رياضة
المدربون الأجانب يغزون البطولة الجزائرية
أغلبيتهم بطالون لا يجدون عملا في بلدانهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جوان 2018
على عكس المواسم الماضية، التي عاد فيها رؤساء الأندية الجزائرية، للاعتماد على المدربين المحليين، أصبحت الوجهة الآن صوب الأجانب، حيث شهدت فترة الانتقالات الصيفية الحالية غزوا منهم، رغم تكلفتهم العالية، وبعد غياب دام موسمين، عاد المدرب الفرنسي ألان ميشال إلى الجزائر، لتدريب الصاعد الجديد إلى قسم الاضواء مولودية بجاية، حيث كانت آخر تجربة له على رأس الجهاز الفني لنصر حسين داي، وحينها غادر من الباب الضيق بسبب سوء النتائج، ووحل المدرب الفرنسي تيري فروجي بالجزائر يوم الاحد الماضي لقيادة أبناء سوسطارة، وخلافة الجزائري ميلود حمدي، وهي أول تجربة له في البطولة الجزائرية، حيث ستلقى على عاتقه مسؤولية ثقيلة، لاسيما وأنه تنتظره مهمة صعبة في كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، بالإضافة إلى اشتراط الرئيس سرار عليه اللعب على جميع الجبهات، وأكد رئيس شبيبة القبائل شريف ملال اتفاقه مع المدرب الفرنسي فرانك دوماس الذي سيأتي إلى الجزائر في الفاتح من جويلية المقبل، بعد اتفاقه حول كافة الأمور، وقضى دوماس ثمانية مواسم مع نادي كان الفرنسي، ما يعني بأنه من النوع الذي يفضل الاستقرار، على أمل أن يجده مع النادي القبائلي، من جهته، فضل الفرنسي برنارد كازوني مواصلة تجربته في البطولة الجزائرية على رأس مولودية الجزائر، بعد أن استجابت الإدارة لكل مطالبه، سواء تعلق الأمر بجلب اللاعبين الجدد أو تسريح آخرين، على الرغم من أنه فشل خلال الموسم الماضي في تحقيق حلم عشاق اللونين الأحمر والأخضر بالتتويج بلقب البطولة، ولم يعد المدرب المغربي بادو الزاكي، غريبا عن الأجواء الجزائرية عقب تجربة ناجحة مع شباب بلوزداد وتتويجه بلقب كأس الجزائر عام 2017، ليعود من جديد، لكن هذه المرة مدربا لفريق مولودية وهران الذي يريد استعادة أمجاده الضائعة، كما وجد المدرب المغربي رشيد الطاوسي راحته في الجزائر، بعد أن فضل البقاء والانضمام إلى وفاق سطيف، تاركا فريقه السابق شباب بلوزداد في حالة يرثى لها، ولم يسجل الطاوسي نتائج إيجابية، عقب الإقصاء من كأس الكونفدرالية وكأس الجزائر، وتحقيق البقاء في الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة، ومنذ أن تولى المدرب التونسي معز بوعكاز، تدريب اتحاد مدينة بلعباس خلال موسم 2015 / 2016 لم يرحل عن البطولة الجزائرية، وانتقل إلى سريع غليزان ثم مولودية وهران، ليعود بعدها إلى اتحاد بلعباس، بعد رحيل المدرب سي الطاهر شريف الوزاني.
م.ق