رياضة

هني يدفع ثمن التصريحات التي انتقد فيها طريقة لعب ماجر

أعاد كل من مبولحي، فيغولي وحليش

كشفت مصادر موثوقة من داخل بيت المنتخب الوطني الجزائري أن الناخب الوطني ,رابح ماجر أعد قائمة من 30 لاعباً تحسباً لوديتي الرأس الأخضر في الفاتح من جوان المقبل، والبرتغال في 7 من الشهر ذاته. وحسب نفس المصدر ، فإن القائمة حملت معها مفاجآت "غير متوقعة"، تمثلت في استدعائه 3 لاعبين كانوا في قائمة "المغضوب عنهم" لأسباب مجهولة، وتعلق الأمر بكل من رايس وهاب مبولحي حارس الاتفاق السعودي، وسفيان فيغولي لاعب غلطة سراي التركي، ورفيق حليش مدافع استوريل البرتغالي. وسبق للاعبين الثلاثة أن شاركوا مع المنتخب الوطني الجزائري في مونديالي 2010 و2014، ولم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب تحت قيادة المدرب الحالي رابح ماجر. ومن بين أهم المفاجآت التي جاءت بها قائمة رابح ماجر استبعاده المفاجئ لسفيان هني لاعب سبارتاك موسكو، رغم انضباطه مع المنتخب، غير أن مصادر خاصة كشفت أن "انتقاد هني لطريقة لعب المدرب في ودية إيران التي خسرها الخضر كانت وراء قرار ماجر باستبعاده.كما واصل ماجر استبعاد نجم ريال بيتيس الإسباني رياض بودبوز، وموهبة نابولي الإيطالي آدم وناس، لأسباب تبقى مجهولة أيضا. وأجمع المختصون على أن "تراجع" مدرب المنتخب الوطني عن مواقفه السابقة تجاه اللاعبين الثلاثة واستدعاءهم للمرة الأولى تحت قيادته يأتي بعد الانتقادات الكبيرة التي تلقاها عقب الخسارة في الوديتين الأخيرتين للمنتخب الوطني أمام كل من إيران والسعودية.وعقب ودية السعودية، انتقد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي للمرة الأولى المدرب الوطني رابح ماجر، وعبر عن عدم تقبله للخسارة، ووجه رسالة مباشرة له دعاه فيها إلى ترتيب بيت المنتخب قبل المواعيد المقبلة التي تنتظر الخضر والا فانه قد يتخد قرارات لا تصب في صالح صاحب الكعب الذهبي. ويواجه ماجر، عاصفة من الانتقادات بسبب خياراته الفنية، وفشله في اقناع قطاع واسع من الجماهير الجزائرية سواء في المباريات الرسمية أو الودية.و لم يسلم التقني الجزائري من انتقادات الاعلام المحلي و حتى العالمي على شاكلة الانتقادات التي وجهها له الصحفي الفرنسي "باتريك جويار"، المختصّ في متابعة كرة القدم الافريقية، وذلك على خلفيّة الهزيمة خلال المواجهة الودية أمام منتخب السعودية .وقال الإعلامي بتلفزيون "تي.في.5 أفريكا" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ماجر يواصل الإساءة للمنتخب الجزائري عبر إقحامه في حسابات غير دقيقة".وتابع :"هو يريد أن يوهم الجميع أنه بصدد تطوير كرة القدم المحلية، في الوقت الذي يعجز فيه عن اختيار أفضل اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي".وبعد مرور 7 أشهر على توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني خلفا للاسباني "لوكاس ألكاراز"، قاد المدرب "محاربي الصحراء" في 5 مباريات حقّق خلالها الفوز في 3 مناسبات، مقابل تكبّده لهزيمتين.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة