رياضة
صراع البقاء مستمر حتى الجولة الأخيرة وثلاث أندية تتنافس لإنقاذ رأسها
الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 ماي 2018
بعد التعرف على هوية المتوج بلقب البطولة المحترفة الأولى لهذا الموسم وهو فريق شباب قسنطينة، وهبوط اتحاد الحراش واتحاد البليدة إلى الدرجة الثانية، بقي حسم هوية الهابط الثالث، من بين ثلاثة فرق هي دفاع تاجنانت برصيد 34 نقطة، وأولمبي المدية برصيد 33 نقطة واتحاد بسكرة برصيد 31 نقطة، ونجا كل من شباب بلوزداد وشبيبة القبائل واتحاد بلعباس، من مقصلة السقوط إلى الدرجة الثانية، بعد تدعيم رصيدهم خلال الجولة السابقة وما قبل الأخيرة من عمر الدوري، وفي المقابل، ضمن كل من شباب قسنطينة وشبيبة الساورة ونصر حسين داي المشاركة في منافسة قارية في الموسم المقبل، إلى جانب اتحاد بلعباس الذي توج مؤخرا بلقب كأس الجزائر على حساب شبيبة القبائل، ويملك أولمبي المدية فرصة ضمان الاستمرار في حظيرة الكبار حين يستقبل في الجولة الأخيرة فريق نصر حسين داي بملعب الشهيد إمام إلياس، غير أن المواجهة ستكون في غياب الجماهير الأمر الذي قد يؤثر على لاعبي فريق المدرب أحمد سليماني، وبات الأولمبي مطالبا بتحقيق الفوز للنجاة من الهبوط، لأنه في حال تعادله وفوز اتحاد بسكرة، فإنه سيسقط لأن فارق الأهداف يميل لصالح الأخير، وعلى الرغم من أن اتحاد بسكرة سيستقبل اتحاد الحراش، الذي هبط رسميا إلى الدرجة الثانية، إلا أن مصيره ليس بيده لأن الفوز قد لا يشفع له في حال تعادل دفاع تاجنانت وفوز أولمبي المدية، أما دفاع تاجنانت، فإنه الأقرب إلى ضمان البقاء مع الكبار، خاصة وأن نقطة واحدة تكفيه دون انتظار نتائج الآخرين، وبالتالي فإنه أصبح مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية من مباراة شباب بلوزداد.
أندية الشرق الجزائري تتألق
على غير العادة، تمكنت أندية الشرق الجزائري باستثناء النسر السطايفي من تحقيق إنجازات رائعة هذا الموسم، حيث كانت البداية بشباب قسنطينة الذي توج بطلا هذا الموسم بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى التي كانت عام 97، حيث قدمت الخضورة موسما استثنائيا و بأداء ثابت، و حافظت على صدارتها منذ الجولة الخامسة، و أما عن المحترف الثاني، فكان لأبناء الشرق بامتياز، وذلك بصعود مولودية بجاية و عودتها لحظيرة الكبار و كذلك الصاعد الجديد جمعية أمل عين مليلة الصاعد على مرتين من القسم الهاوي إلى المحترف الثاني و من الثاني إلى الأول في موسمين متتاليين، فيما ستكون البطاقة الثالثة لأبناء الشرق حتما أيضا في حال صعود ممثل بجاية الثاني الشبيبة أو صعود الجراد الأصفر أهلي برج بوعريريج، ومن جانب القسم الهاوي شرق فقد صعدت المدرسة الكروية لاتحاد عنابة لرابطة المحترفة الثانية و من المعروف حسب القاعدة الشائعة أن من يصعد للقسم الثاني من الشرق فقد ضمن مكانا في المحترف الأول لتعود الكرة في الشرق إلى مجدها و مجراها رغم عدم اكتمال مشهدها بالتراجع الرهيب للبطل وفاق سطيف، لكن يبدو أن المنطقة هاته المرة سيطرت بالطول و بالعرض على المنافسات باستثناء كأس الجمهورية التي كان عقارب بلعباس ملوكا لها.
مصطفى.ف