الثقافي

مطربون جزائريون يحيون سهرة فنية بلندن

أمام أبناء الجالية المغاربية والعربية هناك

أحيى مطربون جزائريون سهرة أمس أول حفلا بلندن حضره افراد الجالية الوطنية المقيمة بالعاصمة البريطانية و بمدن أخرى، وأمتع مطربون على غرار نادية بارود و عبد القادر شاعو و أمازيغ كاتب الجمهور بأداء أغاني من التراث الوطني الجزائري خلال المنتدى الثقافي "جوهر دي.زاد"  الذي برمجته منظمة "كانتيسونس دي زاد" الناشطة في مجال ترقية الثقافة  الجزائرية بالمملكة المتحدة.

وكان المغني و الملحن كمال حمادي ضيف شرف السهرة، حيث أدى مع نادية بارود ثنائي من سجله الثري، وصرح لوأج على هامش السهرة، أنه حتى و ان كان قد توقف عن الغناء منذ سنوات عديدة، فقد فرح كثيرا لرؤية اغانيه تُعاد من طرف العديد من المغنيين الاخرين  لا سيما من الجيل الجديد.

واستقبل الجمهور نادية بارود التي غنت لأول مرة في لندن بالزغاريد حيث أدت  أغاني لأكبر أعمدة الاغنية القبائلية، على غرار أكلي يحياتن و ايضا لأكبر  المغنيات مثل حنيفة و كريمة. 

وأعاد عبد القادر شاعو أشهر أغاني الشعبي و الموسيقى العربية و الاندلسية قبل  ان يكمل المغني امازيغ كاتب السهرة باداء نوع الغناوة، وبادر بتنظيم منتدى "جوهر دي زاد" الذي يطمح الى "ترقية الثقافة الجزائرية و  صورتها"، نعيمة بودور و ياسمينة سماتي و هما جزائريتان ولدتا بفرنسا و تقيمان  بلندن منذ بضع سنوات.

وصرحتا لوأج ان "الهدف من تنظيم هذا الحدث يكمن في إبراز ثراء تراثنا  الثقافي، نظرا لندرة النشاطات الجزائرية في المملكة المتحدة"، وقد نظمت التظاهرة تحت شعار التضامن مع الناجين من حريق برج غرونفل الذي  وقع في 14 يونيو 2017 بلندن. و تمت دعوة بعض الناجين من الحريق الذي خلف 71  قتيلا، الى السهرة.

وأوضحت نعيمة قائلة "اردنا ان نظهر تضامن الجزائر مع المجتمع المدني  البريطاني، مع دعوته الى الاحتفال معنا بثقافتنا الجزائرية"، كما تميز الحفل بتنظيم معرض للفن و الثقافة الجزائريتين. و تمكن الجمهور  من التمتع بمختلف جوانب التراث الثقافي و الفني للجزائر.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي