الثقافي

الجزائر حاضرة في "ملتقى تونس الأول للرواية"

من خلال الروائي واسيني الأعرج

ستحـتضـــن العــاصمـــة التونسـية "ملتقى تونس الأول للرواية العربية"، الذي سيقام بالتزامن مع تدشين "بيت الرواية" وذلك ضمن أنشطة "مدينة الثقافة" التي تم افتتاحها أخيراً، ووجه منظمو الملتقى الدعوة لكتّاب عرب من عشر دول مختلفة، يأتي على رأسهم ضيف الشرف الروائي الليبي إبراهيم الكوني، الجزائري واسيني الأعرج، المصري إبراهيم عبد المجيد، العراقية إنعام كجه جي، التونسي الحبيب السالمي، اليمني علي المقري، والسوداني عبد العزيز بركة ساكن.

وسيفتتح وزير الثقافية التونسية محمد زين العابدين فعاليات الملتقى. ويقول الروائي التونسي كمال الرياحي المشرف على بيت الرواية: "هذا الملتقى يطرح مسألتين خطيرتين في نظري. قوة الرواية وقدرتها على التغيير في مجتمعات العالم الثالث والثاني: ما الذي يتهدد الرواية؟ وهو سؤال خطير عن جنس أدبي يعيش على رغم قوته هشاشة داخلية. وهذه الأسئلة ستساهم في عملية التثقيف حول هذا الجنس الأدبي. هل ما يهدده فعلاً هو انحسار النقد أو الرقابة أم تاريخه وحركته نفسها؟

وعن الدور المنتظر لبيت الرواية يوضّح صاحب رواية "المشرط": "بيت الرواية ليس مختبراً للسرديات، وليس له صبغة جامعية، بل مؤسسة شاملة تشتغل على طوال الأسبوع، وتونس فيها الكثير من مختبرات السرد أيضاً، لكن بيت الرواية ينشط وفق برامج مختلفة: ورشات الكتابة جزء من أنشطته، إلى جانب اللقاءات والمناظرات وتحليل الروايات والمحاضرات والقراءات على الطريقة الإيطالية والسعي إلى التعاون مع قطبي السينما والمسرح لإنتاج أعمال سينمائية ومسرحية من أعمال روائية، إنه عالم الرواية بكل تفاصيله من نوادي القراءة إلى ورشات الكتابة".

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي