الثقافي

بن ربيع: الجوائز الأدبية حافزا للروائي لبذل المزيد من المجهود في تقديم أعمال في المستوى

رغم اعترافه بأنها وسيلة لفرض اسم صاحبها في الأوساط الأدبية

  أبرز الروائي محمد لمين بن ربيع الحائز على ثلاث جوائز وطنية في الرواية، خلال لقاء حول التجارب الروائية الجديدة   بالجزائر، نظم أمس أول بتلمسان أن الجوائز الأدبية وسيلة لفرض اسم صاحبها في الأوساط الأدبية حافزا للروائي لبذل المزيد من المجهود في تقديم أعمال في المستوى. 

وأوضح هذا الروائي القادم من المسيلة أن "الجوائز الأدبية تعتبر وسيلة لفرض الاسم الأدبي في الأوساط الأدبية و حافزا  للكاتب و الروائي لبذل المزيد من  المجهود في تقديم أعمال روائية في المستوى" مشيرا إلى أن لجان التحكيم الخاصة  بمختلف المسابقات الأدبية يشرف عليها أكاديميون يقيمون هذه الأعمال "عن جدارة  و استحقاق" .  

و ذكر ذات المتدخل أنه أنتج ثلاثة نصوص روائية توجت كلها بجوائز وطنية في  مجال السرد منذ 2011 كرواية "عطر الدهشة" التي حازت على جائزة الرابطة  الولائية الفكر و الإبداع لوادي سوف و رواية " بوح الوجع" الحاصلة على جائزة  علي معاشي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و رواية"قدس الله سري" التي  نالت جائزة الطاهر وطار. 

ومن جهتها ذكرت  الروائية ناهد بوخلفة من تبسة  لدى حديثها عن تجربتها مع  الكتابة أن "المطالعة ساعدتها بشكل كبير في تطوير مهاراتها في هذا المجال " ما  أدى بها لإصدار روايتها" رسائل أنثي" في سن مبكر من عمرها و كتاب أخر في أدب  الطفل بعنوان "تراثيات" كدليل سياحي للطفل يعرف بالمعالم الأثرية لمدينة تبسة  .

وابرز الروائي عبد الوهاب بن منصور من تلمسان في تدخله في هذا اللقاء انه "  يجب أن تكون كتابة الرواية مشروعا يعمل عليه الروائي لعدة سنوات بالتأني و  إجراء بحوث في مختلف العلوم كالفلسفة و التاريخ و غيرها لاستنباط الأفكار و  

التشبع بالمعلومات الضرورية التي تؤدي إلى إنجاز عمل متقن و دقيق و مفهوم  للقراء". 

و تم خلال هذا اللقاء المنظم  من قبل قصر الثقافة عبد الكريم دالي بتلمسان  وحمل اسم الروائية الراحلة "ديهية لويز" عرض شريط وثائقي قصير حول هذه  الروائية الجزائرية المولودة في سنة 1985 ببجاية والمتفوية في 2017 و التي  أصدرت العديد من الروايات أبرزها " جسد يسكنني " و " سأقذف نفسي أمامك" و  رواية " بين السماء و الأرض " باللغة الأمازيغية التي تحصلت على جائزة محمد  ديب للرواية الأمازيغية سنة 2016 بتلمسان .  

كما تضمن برنامج هذا الملتقى الذي دام يوما واحدا عرض تجارب الروائيين  المشاركين في اللقاء والقادمين من 9 ولايات من الوطن في مجال كتابة الرواية.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي