الثقافي

سلمى غزالي تتحدث عن كيف انتصرت على السرطان

والدها لم يرغب في دخولها الوسط الفني، بسبب "ستار أكاديمي - فرنسا"

سلمى غزالي ولدت عام 1979، لها أخت تدعى ريم وأخ يدعى أحمد، شاركت في الموسم الثاني من برنامج "ستار أكاديمي"، درست التجارة في المعهد الوطني للتجارة، بعد ذلك عملت كمضيفة للطيران ثم خاضت ميدان التجارة، انتقلت للعمل في إحدى المجلات كمديرة توزيع، من المعروف حبها للحيوانات فعندما ترى أي هرة أو كلب في الشارع تأخذه وتعتني به.

والد سلمى غزالي لم يرغب في دخولها الوسط الفني، بسبب ما كان يسمعه عن "ستار أكاديمي - فرنسا"، لذا كانت سلمى تسأل شقيقتها ريم إن كان والدها ووالدتها وافقا فتقول لها نعم، بينما كان الجواب الحقيقي لا، ولكن في نهاية المطاف، نجحت شقيقة سلمى في إقناعها بالمشاركة في برنامج المواهب العربي "ستار أكاديمي".

التقت سلمى غزالي ببشار الغزاوي في برنامج المواهب ستار أكاديمي حين كان في موسمه الأول، إذ أنهما اجتمعا في البداية كأصدقاء بعد ذلك تطورت العلاقة وانتهت بالحب من ثم تزوجا، وتكلل زواجهما بإنجابهما طفليهما الجميلين زين وتيم.

بشار الغزاوي ذو أصول أردنية، وشكلا ثنائيا فريدا من نوعه تعددت فيه المواهب الموسيقية والتقاليد المختلفة تبعاً لموطنيهما، والأمر اللافت أن شباب الأردن حينها قاموا بتنظيم حملات دعائية كبيرة لدعم الغزاوي خلال حلقات برنامج ستار أكاديمي التي حصل الغزاوي فيها على المرتبة الخامسة، في حين احتلّت زوجته سلمى الغزالي المرتبة السادسة.

بعدها تواجد بشار كإعلامي وشارك في تقديم بعض البرامج، ثم قررا الابتعاد عن الفن والاستقرار الأسري. ويعمل بشار حاليا في المملكة العربية السعودية كمهندس للاتصالات، وسلمى سافرت معه لفترة قبل أن تعود إلى الأردن وتستقر هناك على أن يأتي لزيارتها كل نهاية أسبوع.

ومن الواضح أن سلمى وزوجها تخليا عن حياة الأضواء والشهرة، كما أنّ سلمى تخلّت عن قصة شعرها القديمة وبات شعرها الأشقر طويلاً، وفي رصيد الفنانة سلمى غزالي العديد من الأغنيات أبرزها "من عيوني، وبناقص من غرامه"، وقد قدمت برنامجين هما من إنتاج "ال. بي. سي" برنامج مسابقات 1-مين يكسب مين يربح 2- وبرنامج عيش براري 3-Reel buzz عرض أيضا على قناة رؤيا الفضائية.

وفي تصرح للفنانة سلمى غزالي أكدت أنها مصابة بمرض سرطان المعدة، وتحدثت عن معاناتها، إذ أنها كانت مضطرة أن تخبر زوجها، وأشارت إلى أنها أصبحت تحزن على زوجها بدلا أن تحزن على نفسها، وقالت إن بشار بعد معرفته بخبر مرضها أصبح يدخّن 3 علب سجائر في اليوم، وأيضا قلّ نومه وطعامه، إضافة إلى عدم خروجه من المنزل، كما أخذها إلى تونس حيث أن صديقه يملك مستشفى، وتابع معها رحلة العلاج وصعوبته. وروت كيف كان يساعدها في ارتداء ملابسها ووضع مكياجها، فشعرت حينها أنه يخضع للعلاج معها.

وأضافت أنه وبعد مرور 3 سنوات، صدرت نتيجة العلاج، فأحضرت الفحص وكتبت لزوجها على قالب الحلوى "أخيراً سأتمكن من أن أقضي عمري معك حتى نشيخ".

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي