رياضة

الصفراء في طريقها إلى القسم الثاني لهذه الأسباب !!

متأثرة بالتعاقدات السيئة وسياسة تغيير المدربين

بات فريق اتحاد الحراش قريبا من الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد الخسارة التي مني بها على ملعب أول نوفمبر بالمحمدية أمام منافسه المباشر دفاع تاجنانت ضمن الجولة الـ 26 من البطولة المحترفة الأولى "موبيليس" يوم الجمعة الماضي، ودفع اتحاد الحراش ضريبة الصراعات الإدارية وعدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، ليكون أقرب فريق إلى الدرجة الثانية رفقة اتحاد بسكرة واتحاد البليدة الذي هبط بصفة رسمية، ولعل اهم الأسباب التي دفعت بالفريق الحراشي الى هذا التدهور هو غياب التحضير لاسيما في بداية الموسم، حيث كانت استعدادات فريق اتحاد الحراش، بعد نهاية الدوري في الموسم الماضي غير جيدة، إذ تأخر الفريق في بدء الاستعداد لموسم 2017/ 2018، وهو ما أثر على الفريق كثيرا، الى جانب المشاكل الإدارية، حيث حقق الفريق في بداية الموسم الحالي سلسلة من النتائج السلبية، كنتيجة للأزمات الإدارية التي أحاطت به خاصة مع تغيير الإدارة، وعاش اتحاد الحراش كباقي الأندية الجزائرية أزمة مالية كبيرة، ولم يتمكن محمد العايب رئيس النادي من جلب ممولين، كما كان يفعل من قبل بسبب سياسة التقشف التي انتهجتها السلطات العليا، لتدخل الإدارة في صراع مع اللاعبين، بسبب عدم منحهم رواتبهم الشهرية ومنح المباريات، وهو ما انعكس بالسلب على نتائج الفريق.

ولم يعتمد النادي على إستراتيجية واضحة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وقام بضم أسماء دون دراسة وبصفة عشوائية، حيث استقدم عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا شيئا على غرار سفيان خليلي وأرسلان مازاري ويونس سفيان ومراد دلهوم، وبدأ اتحاد الحراش موسمه بابن الفريق المدرب يونس إفتيسان، لكن انطلاقة الموسم كانت سيئة ليقرر الرحيل، بعد أن تيقن بأن المشاكل مستمرة، وما كان على الرئيس السابق للنادي فيصل بن سمرة، سوى الاستنجاد بالتونسي حمادي الدو، الذي أحدث قفزة نوعية في النتائج، غير أنه غادر هو الآخر لنفس الأسباب، وبعدها تعاقدت الإدارة الحالية مع المدرب عزيز عباس الذي اعترف بأن البقاء مع الكبار يتطلب معجزة، هو الذي لا يمكنه حاليا الجلوس على دكة بدلاء فريقه بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط لمدة ستة اشهر كاملة.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة