الثقافي

ربيع السينما الامازيغية بالجزائر

أصبح الحديث عن الفيلم الأمازيغي من المواضيع الكثيرة التداول في الملتقيات الفكرية

أصبح الحديث عن الفيلم الأمازيغي والسينما الأمازيغية من المواضيع الكثيرة التداول في الملتقيات الفكرية ذات الصبغة السينمائية، في الجزائر وبلدان المغرب العربي. هناك تظاهرات كثيرة أولت اهتماماً ملحوظاً للإبداع السينمائي الأمازيغي من خلال تنظيم مهرجانات أو ملتقيات خاصة بالفيلم الأمازيغي. آخر هذه التظاهرات هي الدورة الثانية لمهرجان "ربيع السينما الأمازيغية"، الذي أنطلقَ يوم الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، وذلك بعرض الفيلم الوثائقي التونسي "أزول". 

يسلط فيلم "أزول" (عام 2013)، للمخرج التونسي وسيم القربي، الضوء على واقع المجتمعات الأمازيغية في الجنوب الشرقي التونسي، والتحديات التي تواجهها في الحفاظ على لغتها وثقافتها الأصلية. عاد المخرج في فيلمه إلى التاريخ وإلى فكرة الوجود الأمازيغي بتونس، ليكشف عن معالم الحضارة الأمازيغية على مستويات كثيرة، منها: مقاربته للمعمار الأمازيغي الأصيل، والزي الأمازيغي وخصوصيته. كما قارب الفضاء الثقافي والرمزي، مثل طقوس الزواج والتراث الغنائي الأصيل والعصري بالجنوب التونسي.

 كما عرض أيضاً الفيلمان المغربيان "إيتو تيتريت"، لمحمد عبازي، والذي يحكي عن كفاح طفلة أمازيغية من أجل العلم حتى تنجو من الزواج المبكر، ويقدم لمحة تاريخية عن تطور حقوق النساء بالمغرب، وفيلم "هذا الحصان لي وحدي"، لفضيل عبد اللطيف، بالإضافة إلى العمل الجزائري "يوم تحت الشمس"، لأرزقي مترف.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي