رياضة

هكذا تمكن الطاوسي من ارجاع لعقيبة إلى سكة الانتصارات

تألق الفريق في المنافسة الافريقية أسهم كثيرا في رفع معنويات اللاعبين

وجد المدرب المغربي رشيد الطاوسي أخيرا الوصفة السحرية مع فريقه الجزائري شباب بلوزداد بعدما تعرض للعديد من الانتقادات، خلال أيامه الأولى على رأس الجهاز الفني، غير أن كل شيء قد تغير نحو الأفضل في الجولات الأخيرة، حيث بدأت ملامح البقاء في البطولة المحترفة الأولى تلوح في الأفق بالنسبة لفريق لعقيبة، وكانت عودة شباب بلوزداد على ملعب الشهيد أحمد زبانة تأكيدا على استعادة عافيته، بعد أن ظل المرض داخل جسده منذ الجولة الرابعة في من بطولة الرابطة الوطنية المحترفة الأولى "موبيليس"، مما أدى إلى إقالة المدرب إيفينكا تودوروف وتعويضه بالمدرب رشيد الطوسي، ولعل أهم ما ميز فترة تودورف على رأس الجهاز الفني لنادي العقيبة هو استهتار اللاعبين وكثرة مقاطعتهم للتدريبات والمباريات، لكن منذ قدوم الطاوسي، تغير كل شيء وعاد الهدوء من جديد إلى بيت الفريق، بعد أن فرض الانضباط، وجعل من عقوبات كريم عريبي ومختار لمهان ومحمد بن قابلية وياسين بن واضح، عبرة لبقية العناصر التي امتثلت فيما بعد لأوامر الطاوسي.

 

تألق الفريق في المنافسة الافريقية أسهم كثيرا في رفع معنويات اللاعبين

وهناك عامل مهم في عودة شباب بلوزداد إلى سكة الانتصارات، وهو التألق في كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث ساهم التأهل إلى دور الـ 16 مكرر في رفع المعنويات واستعادة الثقة لرفقاء القائد زكريا دراوي، مما انعكس إيجابيا على أداء الفريق في مواجهات البطولة المحترفة، وتبقى محطة واحدة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض لكي يبلغوا دور المجموعات، إذ يكفيهم التغلب على أسيك ميموزا بفارق هدفين فقط في لقاء الإياب على ملعب 20 أوت يوم الثلاثاء المقبل، وسيكون فريق شباب بلوزداد مطالبا بالفوز على شبيبة القبائل ضمن الجولة الـ 26 من عم الرابطة لكي يصل رصيده إلى 33 نقطة، ويحقق بذلك البقاء رسميا مع أندية النخبة، في وقت لا يزال عشاق الفريق مصممين على رحيل الرئيس الحالي محمد بوحفص.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة