رياضة

العميد أمام حتمة الفوز حتى آخر لحظة لإنقاذ الموسم

بعد خروجه خالي الوفاض من منافسة الكأس

توقف قطار فريق مولودية الجزائر في بطولة الكأس في محطة الدور النصف النهائي، ليبقى الأمل قائما في إنقاذ الموسم بلقب البطولة المحترفة الأولى، وجاء توديع الكأس ليتكرر سيناريو الموسم الماضي، لكن هذه المرة في ظل إدارة جديدة، حيث فشلت الإدارة الجديدة بقيادة قاسي سعيد، في بلوغ نهائي كأس الجزائر بعد أن سبقتها قيادة عمر غريب السنة الماضية أيضا، وودع عميد الأندية الجزائرية الكأس المحلي بعد خسارته يوم الجمعة الماضي، بضربات الجزاء 5 - 4 أمام شبيبة القبائل، عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، ومثلما كان منتظرا، فإن مولودية الجزائر لم يتمكن من إضافة الكأس التاسعة إلى رصيده، وما عليه إلا انتظار الموسم المقبل، لأن الخطة التي وضعها رئيس شبيبة القبائل شريف ملال قد نجحت بالفعل، بعد أن اختار استقبال ضيفه مولودية الجزائر بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، وهو على علم بالعلاقة السيئة التي تجمع بين مشجعي مولودية الجزائر والسياسي، وكان مولودية الجزائر قد غادر منافسة كأس الجزائر العام الماضي في الدور نصف النهائي أيضا على يد وفاق سطيف، بملعب عمر حمادي ببولوغين خلال شهر رمضان، وهو اللقاء الأخير للرئيس عمر غريب، الذي أُجبره على مغادرة منصبه وهو يتجرع مرارة الإقصاء، الأمر نفسه، بالنسبة لقاسي سعيد الذي لم يتقبل الخسارة من شبيبة القبائل، بعد الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها عشاق اللونين الأحمر والأخضر من طرف مشجعي شباب قسنطينة وشبيبة القبائل، ودون شك، فإن مولودية الجزائر سيوجه بوصلته، صوب البطولة واللقب، وسيرمي بكامل ثقله لكي يفوز بجميع المواجهات المتبقية، في انتظار تعثر المتصدر شباب قسنطينة على أمل التتويج بلقب البطولة وإنقاذ الموسم، ويحتل مولودية الجزائر المركز الثاني في ترتيب الرابطة الوطنية المحترفة الأولى "موبيليس" برصيد 43 نقطة، وبفارق ثلاثة نقاط عن شباب قسنطينة المتصدر، وذلك قبل خمسة جولات من نهاية المسابقة، ويعود آخر فوز للنادي بلقب البطولة الجزائرية إلى موسم 2009 / 2010.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة