رياضة

موجة قلق بين أنصار المولودية والكناري تثير المخاوف

كلاسيكو الكأس في ملعب الشهيد حملاوي

خلفت مباراة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل الأخيرة في البطولة، وراءها موجة احتقان بين المشجعين وإدارة الفريقين، حيث لاتزال تداعياتها تلقي بظلالها حتى الآن على العلاقة بين الشناوة وانصار الكناري، وشاءت الصدف أن يلتقي الفريقان مجددا، في نصف نهائي كأس الجزائر غدا بملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، لكن المعطيات قد تختلف نوعا ما هذه المرة، بداية الاحتقان كانت بسبب المشاحنات التي وقعت بين حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي، وأحد المكلفين بتأمين ملعب تيزي وزو، حيث سب الأخير الحارس ورشقه بحجر دون سبب، لكن شاوشي رد له الصاع صاعين، وصفعه بقوة على وجهه مع جملة من الشتائم، لينتهي الأمر بتسليط عقوبة الإيقاف لخمس مباريات منها أربعة نافذة في حق ابن مدينة برج منايل، وحاد مدرب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي عن القاعدة ونزل إلى دون المستوى، بعدما أمر لاعبيه أثناء سير المواجهة بذبح المنافس، وهو ما لا يمت بصلة للأخلاق الرياضية فضلا عن الشتائم المتواصلة التي كان يوجهها لحكم المباراة، ومما لاشك فيه أن اختيار رئيس شبيبة القبائل شريف ملال لملعب حملاوي لإقامة لقاء النصف النهائي أمام مولودية الجزائر، أثار بعض علامات الاستفهام على اللقاء، خاصة وأنه لم يرق لنادي المولودية الذي عبر مسؤولوه عن تذمرهم، كون المواجهة ستكون في مدينة قسنطينة، ورغم أن مولودية الجزائر لم يحصل إلا على 3200 تذكرة، عكس الشبيبة الذي حصل على 32 ألف، غير أن "الشناوة" قد قرروا غزو مدينة قسنطينة، ولو تطلب الأمر الجلوس في الأماكن المخصصة لمشجعي شبيبة القبائل، ويبدو أن المعطيات تختلف هذه المرة في لقاء الكأس، حيث يكون مدرب المولودية برنارد كازوني قد استخلص الدروس من لقاء البطوبة ويعتبر الفوز الكاسح على نادي بارادو بنتيجة 5 - 1، إلا رسالة واضحة لأصحاب اللونين الأصفر والأخضر.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة