رياضة

تايدر يفضح ماجر ومدربه يدافع عنه من جديد

أدلى بتصريحات جديدة لوسائل الإعلام الكندية

أدلى الدولي الجزائري سفير تايدر، لاعب وسط نادي "أمباكت مونريال" الكندي بتصريحات صادمة موجهة للناخب الوطني رابح ماجر، في امتداد لمسلسل الأزمة الدائرة بين الطرفين منذ المعسكر الأخير الذي أجراه المنتخب شهر مارس الماضي.وكان تايدر احتج على عدم إشراكه ولو لدقيقة واحدة خلال المباراتين الوديتين أمام تنزانيا وإيران، من خلال مغادرته دكة احتياط المنتخب الوطني الجزائري في مباراة إيران، قبل دقائق من نهايتها دون إذن من الجهاز الفني، حيث التقطته عدسات الكاميرات متوجها لغرف خلع الملابس قبل انقضاء وقت اللقاء الودي.وقال تايدر، في تصريحات للصحافيين نقلها الموقع الإلكتروني "كندا مغرب ميديا" ردا على سؤال بخصوص الانتقادات التي وجهها إليه ماجر مؤخرا بخصوص سوء حالته البدنية، وإذا كانت الانتقادات قد تسببت في جرح كبريائه، قائلا: "لا... لم ينل أبدا من كبريائي"، مضيفا:"هناك أمور كثيرة قيلت عما حدث بخصوص هذا الأمر، ولكنني أركز كثيرا على فريقي والتحضير للمباريات التي تنتظرنا".وتابع:"هنا في فريقي لدينا أحد أحسن مدربي اللياقة البدنية إن لم يكن الأفضل على الإطلاق"، وختم في تصريح موجه لرابح ماجر: "كما تعلمون في كرة القدم، هناك الكثير من الأمور والأكاذيب التي تقال، لكن اللاعب يجب أن يبقى مركزا على العمل الجاد".وكان ماجر قد قام بعد مباراة إيران بتبرير عدم مشاركة تايدر في مباراتي تنزانيا وإيران وقال في تصريح للإذاعة الجزائرية: "لا أعرف اللاعب سفير تايدر، وقمت بدعوته إلى معسكر المنتخب كي أقوم بمعاينته، ولقد لاحظت برفقة أعضاء الجهاز الفني أن تايدر ليس في المستوى المطلوب خاصة من الجانب البدني، واتضح ذلك جليا من خلال القميص المزوّد بجهاز خاص لقياس الحالة البدنية".لكن تايدر رد عليه وقتها في تصريحات أدلى بها لموقع "لاغازيت دوفيناك" مطلع الأسبوع الحالي. وقال بخصوص حالته البدنية:"خلال المعسكر الماضي لم نستعمل جهاز قياس دقات القلب، ولكننا قمنا باستعمال جهاز خاص لقياس المسافة المقطوعة في التدريبات، وأنا تدربت بهذا الجهاز لمدة 7 سنوات في إيطاليا".وأضاف: "منطقيا لا يمكن، بل من المستحيل قياس اللياقة البدنية للاعبين باستعمال جهاز قياس المسافة والسرعة خلال حصة تدريبية لمدة 20 دقيقة فقط". قبل أن يلمّح في تصريحه الأخير إلى أن الناخب الوطني رابح ماجر يسرد اكاذيب فقط.ودخل مدرب نادي "أمباكت مونريال"، الفرنسي "ريمي غارد" على الخط، حيث رد على رابح ماجر، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كندية: "تايدر في حالة بدنية جيدة، لقد أجرى التحضيرات الموسمية مع فريقه السابق بولونيا الإيطالي، كما أنه قام بالتحضير معنا بعد التحاقه بالفريق في جانفي الماضي وما يقوله ماجر غير صحيح تماما.".ويواجه ماجر مشاكل وأزمات كثيرة منذ التحاقه بالطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري، بداية من الانتقادات التي طالته من وسائل الإعلام التي اعتبرته غير جدير بهذا المنصب لافتقاده الشهادات التدريبية المطلوبة وكذلك ابتعاده عن ميادين التدريب لمدة فاقت الـ15 عاما، فضلا عن مقاطعته لوسائل الإعلام، حيث لم يعقد أي مؤتمر صحافي منذ حادثة تهجمه على أحد الصحافيين بعد مباراة نيجيريا في تصفيات مونديال روسيا في شهر نوفمبر الماضي.كما تعرض ماجر لهجوم حاد من مشجعي المنتخب الوطني سواء خلال المباراة أمام تنزانيا يوم 22 مارس بملعب 5 جويلية الاولمبي أو حتى خلال مباراة إيران التي جرت بالنمسا في الـ27 من نفس الشهر، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الجماهير الحاضرة والتي طالبت برحيله.لكن أكبر مشكلة على الإطلاق تواجه ماجر في الوقت الحالي هي "تمرّد النجوم" عليه وعلى خياراته، وبالرغم من محاولته نفي وجود أي أزمات ومشاكل بينه وبين اللاعبين، إلا أن الأمور تيدو مثل قنبلة موقوتة تنذر بالانفجار.

مصطفى.ف

 

من نفس القسم رياضة