الثقافي

الجزائر حاضرة في معرض بغداد الدولي للكتاب

التظاهرة تعرف مشاركة 600 دور نشر عربية وأجنبية

تشارك الجزائر بوفد متميز في معرض بغداد الدولي للكتاب الذي انطلق أمس أول في طبعة تعد من أكبر دورات المعرض منذ تأسيسه قبل أربعة عقود.

ويُشارك في المعرض أكثر من 600 دار نشر بشكل مباشر، أو عن طريق توكيل من الجزائر والعراق ومصر وسوريا ولبنان والأردن وليبيا والإمارات والسعودية وإيران وقطر وتونس والهند وبريطانيا وذلك مقارنة مع نحو 250 دار نشر في دورة العام الماضي.

وقال رئيس اتحاد الناشرين العراقيين عبد الوهاب الراضي لقناة العراقية التلفزيونية: "نقيم معرضا للكتاب سيكون من أكبر معارض كتاب (بغداد) منذ تأسيس دوراته، أي منذ عام 1978 وحتى الآن".

وأضاف: "نستضيف كبار المثقفين العراقيين المغتربين وكذلك غير العراقيين من بينهم الروائي الجزائري الكبير واسيني الأعرج، وستكون هناك جلسات ثقافية يومية متميزة سواء على مستوى المشاركين أو المواضيع".

ومن بين الكتاب العراقيين المشاركين في المعرض ضياء جبيلي وميساء هادي ولؤي حمزة عباس ومحمد حياوي ومحمد خضير وعلي بدر، كما يستضيف المعرض من خارج العراق إلى جانب واسيني الأعرج، الروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائية الكويتية بثينة العيسى والناقدة اللبنانية علوية صبح.

وعلى صفحته بموقع فايسبوك، كتب الروائي العراقي أحمد سعداوي صاحب رواية "فرانكشتاين في بغداد" الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) في 2014 "سعدت بسماع الأنباء أن أسماء مهمة وكبيرة في عالم الكتابة ستكون حاضرة في معرض بغداد الدولي للكتاب في فعاليات وأنشطة".

وأضاف: "هذه فرصة لأن تكون فعاليات المعرض تظاهرة ثقافية كبرى نشتاق لوجودها في بغداد اليوم.. مرحبا بصناع الجمال والإبداع".

ويرفع المعرض هذا العام شعار "نقرأ لنرتقي"، فيما اختيرت الكويت "ضيف شرف" الدورة.

وكتب القاص العراقي أزهر جرجيس بصفحته على فايسبوك "ما يميز معرض بغداد للكتب هذا العام، ويجعله الأكبر من بين معارض الكتب العربية هو خلوه من كتب محظورة، إذ لا رقابة في بغداد على الكتاب ولا حظر ولا هم يشتكون. هذا فضلا عن أهمية الضيوف المدعوين، والعدد الكبير من دور النشر المشاركة".

ويستمر معرض بغداد الدولي في المنصور حتى الثامن من أفريل الحالي.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي