رياضة

محرز يثور ويكشف عيوب صاحب الكعب الذهبي

بعد تايدر و بن طالب

لم تمر الخسارة التي تكبدها المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الإيراني في المباراة الودية التي أقيمت امس الأول بالنمسا، وانتهت بخسارة الخضر بهدفين لهدف، دون أن تسفر عن مشاهد لم يألفها الجمهور الجزائري مع نجمه رياض محرز، أو مع طريقة اللعب التي اختارها المدرب رابح ماجر في المباراة.  وفاجأ رابح ماجر الجميع في الدقيقة 67 من المباراة، بتغيير مهاجم الخضر رياض محرز بفريد الملالي لاعب نادي بارادو صاحب الـ22 عاما.وقوبل التغيير بتصرف هو الأول من نوعه، لنجم الخضر رياض محرز، الذي بدت عليه علامات الغضب، واكتفى بمد يد واحدة للاعب البديل، ثم رفع يديه في وجه ماجر تعبيراً عن رفضه لقرار التغيير أو للاعب الذي اختاره بديلاً عنه، كما أنه رفض مصافحة المدرب.وشوهد المدرب الذي ظل واقفاً وهو يحاول تبرير قرار التغيير، غير أن رياض محرز استمر في السير باتجاه مقاعد البدلاء، ليواصل التمتمة وهو جالس رفقة كارل مجاني، ما أثار تساؤل البعض عن سبب استبدال محرز بلاعب جديد ينتمي إلى فريق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي.

وانتقد عدد من المحللين والجمهور الجزائري طريقة تصرف رياض محرز، مندهشين من خروج مثل هذا التصرف أمام عدسات الكاميرات، من نجم ولاعب محترف.وبعد انتهاء المباراة، غادر محرز ملعب "ميركور أرينا" بمدينة غراس النمساوية "غاضباً"، وظهر من خلال مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث بغضب مع أحد الأشخاص، بالقرب من غرف تغيير الملابس، حاملاً معه حقيبته.وكانت وسائل ذكرت الأسبوع الماضي، أن بعض لاعبي الخضر أبدوا انزعاجهم من طريقة عمل المدرب ماجر في ودية تنزانيا التي انتهت بفوز الخضر بأربعة أهداف مقابل هدف. وأشارت المصادر الإعلامية أن عدداً من اللاعبين باتوا غير مقتنعين بطريقة عمل ماجر في المنتخب، سواء أثناء المعسكرات، أو في الخطط التكتيكية التي يعتمدها في المباريات.وكشفت مصادر أن ملاسنة كلامية حدثت بين لاعب شالكه الألماني نبيل بن طالب ومدربه رابح ماجر، بين شوطي ودية الجزائر وتنزانيا، على خلفية طريقة اللعب التي اعتمدها المدرب.وتابعت المصادر ان مدرب المنتخب الوطني الجزائري أبعد بن طالب بعد ذلك، واللاعب لم يكن مصاباً كما ادعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.وكانت الفاف قد قالت في بيان، الجمعة الماضية، إن رابح ماجر أعفى بن طالب من تدريبات الخضر وسمح له بالعودة إلى ألمانيا، بسبب معاناته من إصابة تعرض لها في مباراة تنزانيا، وبالتالي لن يحضر ودية محاربي الصحراء وإيران.وأشارت مصادر موثو إلىقة أن بن طالب أكد بأنه غير مصاب عندما شارك في تدريبات فريقه شالكه يوم الإثنين الماضي، وهو يتمتع بكامل لياقته البدنية عكس ما أشاعته الفاف.

 

أنصار الخضر تأكدوا أن رواية إصابة بن طالب كانت مجرد خدعة من الفاف

وكانت الجماهير الجزائرية قد أعربت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبها الشديد من نجمها نبيل بن طالب، بعد مشاركته مساء الثلاثاء بشكل طبيعي في تدريبات ناديه شالكه. وكان بن طالب غادر معسكر المنتخب الوطني الجزائري مباشرة بعد ودية تنزانيا بسبب رغبته في التعافي من الإصابة التي تعرض لها في ألمانيا.وأجمع مشجعو المنتخب على أن اللاعب تعمّد التمارض من أجل عدم المشاركة في وديّة إيران، التي اقيمت امس الاول بمدينة "غراتس" النمساوية، رغبة منه في المشاركة أساسيا السبت المقبل في المباراة التي ستجمع شالكه مع فريبورغ، لحساب الجولة الـ28 من الدوري الألماني. لكن وبعد الخسارة المذلة امام المنتخب الايراني و المهازل التي شاهدها العام و الخاص تأكد الجزائريون ان سبب رحيل بن طالب لم تكن الاصابة كما أكدت الفاف ,لكن الخلاف الذي حدث بين اللاعب و الناخب الوطني رابح ماجر.يذكر أن بن طالب شارك أساسيا في الثلاث مباريات الأخيرة لناديه تباعا أمام هيرتا برلين وماينز وفولسبورغ، وذلك بعد أن خرج في فترة من الفترات من حسابات مدربه دومينيكو تيديسكو بسبب عدم التزامه. ويملك بن طالب في رصيده 30 مباراة بقميص المنتخب الوطني الجزائري سجل خلالها 5 أهداف دون أن يصنع فيها أيّ هدف. 

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة