الثقافي

الأعرج حاضر في معرض تونس الدولي للكتاب

فيما ستكون "المرأة" محور دورته الـ 34

سيكون الروائي واسيني الأعرج، حاضرا في فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ 34 التي ستنطلق مطلع الشهر الداخل، إذ سيكون اللقاء فرصة للقاء قراءه وتوقيع أعماله الأدبية هناك، حيث يحظى بشعبية جماهيرية كبيرة هناك، كما يرتقب أن ينشط ندوات فكرة في إطار المشاركة هذه، ويكون الروائي الأعرج بهذه المشاركة قد سجل حضوره الأدبي في أغلب وأكبر المهرجانات والمعارض الدولية للكتاب التي جاءت مع صدور أعماله الأدبية الجديد في الدخول الأدبي الحالي.

قالت إدارة معرض تونس الدولي للكتاب إن الدورة الرابعة والثلاثين التي تنطلق شهر أفريل الداخل ستحتفي بالمرأة التونسية فيما تحل جمهورية الجزائر ضيف شرف الدورة.

وقال الكاتب والأكاديمي شكري المبخوت مدير المعرض في مؤتمر صحفي إن المحور الأساسي لهذه الدورة وتحديدا لبرنامجها الثقافي هو المرأة التونسية، وعنوان المحور هو "نساء بلادي.. نساء ونصف".وأضاف "هي تحية للمرأة التونسية التي تواصل نضالها للمساواة التامة، وأيضا التاريخ يتحرك بفضلها".

تقام الدورة الرابعة والثلاثون للمعرض في الفترة من السادس إلى الخامس عشر من أفريل الداخل بقصر المعارض بالكرم تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين"، ويشارك في المعرض 775 ناشرا من 32 دولة عربية وأجنبية من بينهم 126 ناشرا تونسيا.

ويكرم المعرض هذا العام مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء التونسيين منهم الفيلسوف يوسف الصديق، والشاعر حسين الواد، والأديب محمود طرشونة، واسم المخرجة المسرحية الراحلة رجاء بن عمار، واسم المفكر الراحل محمد الطالبي.

كما يستضيف المعرض مجموعة كبيرة من الكتاب العرب منهم الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والناقد العراقي عبد الله إبراهيم، والكاتبة المصرية فاطمة نعوت، وعن اختيار الجزائر ضيف شرف المعرض هذا العام قال المبخوت "هذا أمر بديهي لأن العلاقة مع الجزائر هي علاقة وجود ثقافي ممتد عبر التاريخ، وبالتالي هذه الدعوة لا تحتاج لأي تبرير".

ويشهد المعرض إعلان وتوزيع خمس جوائز في فروع مختلفة للأدب هي جائزة فاطمة الحداد للدراسات الفلسفية، وجائزة الطاهر الحداد للدراسات الإنسانية والأدبية، وجائزة بشير خريف للرواية، وجائزة علي الدوعاجي للأقصوصة، وجائزة الصادق مازيغ في الترجمة إلى العربية.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي