رياضة
ماجر يكتشف الفرق بين التحليل في البلاتوهات والحقيقية المرة فوق أرضية الميدان
أنصار ملعب 5 جويلية ثاروا ضده رغم الفوز برباعية على تنزانيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 مارس 2018
• مناد:"ما فعله جمهور 5 جويلية غير مقبول تماما"
لم يشفع الفوز الودي العريض الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري على حساب التنزاني (4-1)، لمدرب الخضر رابح ماجر أمس الأول، وظلت كوابيس جماهير العاصمة بملعب 5 جويلية، تقض مضجع المدرب رابح ماجر، الذي قضى ليلة سوداء وصفارات الاستهجان تدوي في أذنيه.وبدا الجمهور الجزائري الذي حضر المواجهة، غير مرحب بتواجد اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي، رابح ماجر على رأس الجهاز الفني، على الرغم من الطابع الودي الذي ميّز المواجهة أمام منتخب تنزانيا.
مناد:"ما فعله جمهور 5 جويلية غير مقبول تماما"
وناشد المدرب المساعد للمنتخب جمال مناد، الجمهور الرياضي بالكف عن الانتقادات والتصفير ضد اللاعبين، مادام أن المنتخب يمثل الجزائر وليس بلدا آخر، حيث قال عقب نهاية المقابلة:" هذا المنتخب ملك للجزائر وعلى الجماهير أن يتحلوا بالوطنية، لقد خضنا اللقاء بملعب جزائري وأمام جمهور جزائري وهذا الفريق يوجد في طور التكوين وسيكون أفضل في المستقبل.ويبدو أن الخيارات التي وقع عليها المدرب، لم تلقى إعجابا من الجميع، على اعتبار أنه أقصى لاعبين ممتازين دون تبرير، على غرار حارس الاتفاق السعودي وهاب رايس مبولحي، وصانع ألعاب غلطة سراي سفيان فيغولي، ومهاجم فيردر بريمن إسحاق بلفوضيل، وهم الذين يتألقون بشكل ملفت مع أنديتهم هذا الموسم.وبالمقابل، استدعى لاعبين لتسخين كرسي البدلاء ليس إلا، مثل مهاجم نيوكاسل إسلام سليماني المصاب، إضافة إلى لاعب وسط شبيبة القبائل بوخنشوش الذي كان تائها فوق المستطيل الأخضر، شأنه في ذلك شأن لاعب شالكه نبيل بن طالب الذي قتل جميع الهجمات وضيع كرات عدة، حتى استبدل بإسماعيل بن ناصر.
الانضباط التكتيكي كان غائبا والخطة لم تكن مفهومة
وقد غاب الانضباط التكتيكي للاعبي الخضر حسب العارفين، واعتمد المنتخب على المحاولات الفردية بحثا عن الحلول في الوصول إلى مرمى تنزانيا.وسبق لرابح ماجر أن انتقد المنتخب الوطني الجزائري الذي كان يتولى جهازه الفني المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، حيث أكد بعد فوز رفقاء إسلام سليماني بسباعية على حساب تنزانيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، بأن منتخب نجوم الطوائف ضعيف جدا وليس المنتخب الجزائري هو الأقوى، وهو التصريح الذي لم ينساه عشاق الخضر لحد الساعة.
ومن دون شك، ستبقى الجماهير العاصمية توجه صفاراتها ضد رابح ماجر، وهو الأمر الذي سيدفعه لتحويل المواجهات إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أو ملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة.
أنيس.ل