رياضة

سهام الانتقادات ماتزال تلاحق ماجر من مختلف الجهات

المنتخب الوطني

لا تزال الانتقادات تصل الى مدرب المنتخب الجزائري رابح ماجر من كل جهة، بعدما كشف عن قائمته الخاصة بمواجهة تنزانيا بملعب الخامس من جويلية يوم 22 مارس وإيران بالنمسا في 27 من الشهر نفسه، وتبقى خيارات ماجر غير مفهومة للكثيرين، بعدما أقصى عناصر متألقة، ووجه الدعوة لأخرى، لا تلعب بانتظام مع أنديتها، وواصل ماجر استبعاده لسفيان فيغولي، مهاجم غالطة سراي، وحارس الاتفاق السعودي رايس مبولحي، وإذا كان المدرب الجزائري قد أكد مرارا، بأنه لا يكن حقدا لسفيان فيغولي، وأن عدم استدعائه سببه خيارات تكتيكية، فإن هذا العذر لا يحمل في طياته مصداقية، باعتبار أن اللاعب يتألق في الدوري التركي، حيث يسجل أهدافا ويصنع أخرى، والأمر نفسه بالنسبة لمبولحي، الذي نال النجومية في الدوري السعودي، خلال وقت وجيز ما دفع ناديه إلى الإسراع في تمديد عقده، لكن اسمه لا يوجد ضمن القائمة، ليكتفي ماجر بحراس الدوري المحلي في صورة فوزي شاوشي وعبد القادر صالحي وتوفيق موساوي، وعلى مستوى الدفاع، يملك ماجر الكثير من الخيارات، ومع ذلك وجه الدعوة للظهير الأيسر لاتحاد العاصمة مختار بن موسى صاحب الـ31 سنة، الذي لم يلعب للمنتخب منذ عهد المدرب البوسني، وحيد حليلوزيتش، قبل حوالي 5 سنوات، وبالمقابل، لم يضع المدرب في حسبانه، المدافع الشاب محمد فارس الذي يؤدي موسما لافتا في الدوري الإيطالي، مع هيلاس فيرونا، ما جعله محل أطماع عدة أندية كبرى على غرار نابولي، ورغم أن نيوكاسل الإنجليزي، قلق نوعا ما من وضعية لاعبه الجديد إسلام سليماني الذي لم يتماثل بعد للشفاء من الإصابة التي يعانيها منذ شهرين، لكن ماجر استدعاه بينما لن يعود اللاعب إلى أجواء المنافسات، قبل 31 مارس الجاري، ونفس الشيء بالنسبة للمدافع المحوري لشبيبة القبائل السعيد بلكالام الذي لم يشارك إلا نادرا هذا الموسم ولم يعثر بعد على مستواه لكنه تفاجأ بدعوة ماجر، وكان مدرب المنتخب الجزائري قد وعد خلال مؤتمراته الصحفية، بأنه سيتم استدعاء لاعبين جاهزين بنسبة 100%، لكن العكس حدث في النهاية.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة