الثقافي

مختصرات دولية

هدايا سعودية بـ16 ألف جنيه لنائب بريطاني كال المديح لـ بن سلمان

نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية أن برلمانياً بريطانياً عن حزب "المحافظين"، كان قد امتدح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مجلس العموم، استلم هدايا بأكثر من 16 ألف جنيه إسترليني من المملكة العربية السعودية.وذكرت الصحيفة أن النائب ليو دوتشرتي، زار السعودية مرتين خلال الأشهر الستة الماضية، وتكفلت العائلة السعودية المالكة بدفع فواتير سفره وإقامته في السعودية، وقد أغفل النائب البريطاني إطلاع البرلمان على هذه "الهدايا".وكانت أولى زيارات دوتشرتي في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد ثلاثة أشهر من انتخابه، حيث التقى بالملك سلمان بن عبد العزيز، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين السعوديين "بهدف فهم ودعم العلاقة السعودية البريطانية".كما أتبعها بزيارة أخرى في شهر يناير/كانون الثاني الماضي للحدود السعودية اليمنية "ليرى تأثير ضربات الصواريخ البالستية في منطقة الحدود السعودية اليمنية، وتكوين صورة أوضح للأهمية الاستراتيجية لعمليات التحالف في اليمن".وكان النائب المحافظ، وعضو جنة الدفاع في البرلمان البريطاني، من بين القلة التي التقت بولي العهد السعودي، يوم الأربعاء، خلال زيارة الأخير الحالية إلى بريطانيا.وفي جلسة استجواب رئيسة الوزراء الأسبوعية، يوم الأربعاء، وصف النائب البريطاني الأمير محمد بن سلمان بأنه "قوة تدعم الاستقرار في منطقة شديدة الاضطراب".كما طالب تيريزا ماي بأن "توفر الضمانات لولي العهد بأن هذا البلد سيقف إلى جانبه في جهوده لجلب الحداثة والتطوير والإصلاح لحليفنا شديد الأهمية في الشرق الأوسط". وهو ما كانت رئيسة الوزراء قد أجابت عليه بالقول: "أتفق مع صديقي الموقر. نمتلك علاقة تاريخية وطويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، وسنستمر في ذلك".وتلقي هذه القضية الضوء على طبيعة العلاقات بين الحكومة السعودية والسياسيين البريطانيين، أو بالأحرى، السياسيين من حزب المحافظين بشكل رئيسي. فالاتهامات الموجهة للحزب الحاكم بتلقي "الهدايا" من العائلة الحاكمة السعودية ليست بالجديدة.

 

كيم جونغ أون لن يوقظ جيرانه على أصوات صواريخه بعد اليوم

وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعدم إيقاظ الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، من النوم بعد الآن على إنذارات متعلّقة بإطلاق صواريخ، بينما توالت ردود فعل دولية مرحبة بالإعلان عن اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وأجرت بيونغ يانغ، العام الماضي، 20 تجربة للصواريخ البالستية، معظمها في ساعات مبكرة من الصباح. ودائماً ما دعا مون، إثر تلك التجارب، مجلس الأمن القومي للانعقاد فوراً، في أوقات تم فيها إيقاظ مسؤولين ودبلوماسيين وصحافيين من نومهم.لكن عندما التقى موفدو سيول هذا الأسبوع، تعهّد كيم مازحاً بعدم إيقاظ مون من النوم، بعد الآن. ونقل مسؤول كوري جنوبي من القصر الرئاسي عن الزعيم الكوري الشمالي القول "اتخذت قراري اليوم، لن يتم إيقاظ الرئيس مون من النوم بعد الآن باتصالات في ساعة مبكرة صباحاً".واتفقت الكوريتان على إقامة خط ساخن بين الزعيمين.

 

الشرطة البريطانية تستعين بالجيش في التحقيق باغتيال العميل الروسي المزدوج

نشر الجيش البريطاني نحو 100 من خبرائه في مدينة سالزبيري للمساعدة في التحقيق الجاري في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال.وقالت الشبكة الوطنية لشرطة مكافحة الإرهاب، التي تقود هذه التحقيقات، إنها طلبت المساعدة في إزالة عدد من العربات والمواد من مسرح الجريمة في سالزبيري من الجيش البريطاني لافتقارها للخبرات الضرورية، وطلبت الشبكة من البريطانيين عدم القلق من وجود الجيش "لأنه يمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع عدد من حالات الطوارئ".وسيتم نشر عدد من العسكريين من الجيش وسلاحي الجو والبحرية، إضافة إلى خبراء في الحرب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وسيقوم الخبراء بتفحص مسرح الجريمة، وخاصة المقعد الذي وجد فيه سيرغي وجوليا سكريبال فاقدين للوعي يوم الأحد، إضافة إلى منزل سكريبال ومحطة الإسعاف التي نقلت إحدى سياراتها العميل المزدوج إلى المستشفى.كما نقلت عدة عينات من الأشخاص الذين جرى فحصهم إلى مخبر يعود لوزارة الدفاع البريطانية، والذي يتم فيه فحص غاز الأعصاب المستخدم في الجريمة.

 

المفوض الأممي للاجئين: الفشل في سورية سياسي وليس إنسانياً

اعتبر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المُتحدة، فيليبو غراندي، أن "جثث الأطفال السوريين في الغوطة الشرقية التي تم تكفينها بأكياس عليها شعار الأمم المُتحدة، تُعبّر عن فشل سياسي في إدارة الأزمة المُستمرة منذ سبع سنوات، وليس عن فشل إنساني".وأكد غراندي لـ"العربي الجديد"، على هامش مؤتمر صحافي في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "ما يحتاجه المدنيون الأبرياء في سورية، هو قرار سياسي بوقف الصراع، والسماح للمنظمات الإنسانية بممارسة دورها". واتهم "مُختلف أطراف الصراع بـ"تجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بفرض هدنة لتأمين وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدنيين".وعبّر المسؤول الأممي عن غضب شديد بسبب "تعذّر تفريغ كامل حمولة شاحنات المساعدات الـ46 التابعة للأمم المُتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، والتي دخلت إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية في الخامس من الشهر الجاري، بسبب استمرار أعمال القصف والقنص أثناء وجود القافلة في المدينة".وتطرق غراندي إلى مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في أبريل/نيسان المُقبل، وذكّر بأن "حجم المساعدات الإنسانية خلال الأزمة السورية بلغ 12 مليار دولار أميركي، وهو رقم غير قليل، ولكنه غير كاف أيضاً. المُشكلة أن التمويل الدولي يتأثر بسبب توالي الأزمات في ميانمار وجنوب السودان وغيرها، فينتقل التمويل من منطقة أزمات إلى منطقة أزمات ثانية".فت المساعدات 6.1 ملايين نازح في الداخل السوري، و5.6 ملايين لاجئ في البلدان المُجاورة، بحسب إحصاءات الأمم المُتحدة التي تم توزيعها في المؤتمر، والتي كشفت أن 69 في المائة من المدنيين السوريين يعيشون في فقر مُدقع، وارتفعت نسبة العائلات التي تنفق أكثر من نصف مدخولها السنوي على الطعام إلى 90 في المائة، في حين أن أسعار المواد الغذائية تضاعفت ثماني مرات مقارنة بمستواها قبل الأزمة، ويعاني نحو 5.6 ملايين شخص من أوضاع تهدد حياتهم على صعيد أمنهم.

 

رصدها: ق. د

 

من نفس القسم الثقافي