الثقافي

مؤسسة " خالد شومان" الأردنية تعرض "معركة الجزائر"

رغم انقضاء 52 سنة لا يزال هذا العمل "الأسطورة" يصنع الحدث على

عرضت مؤسسة "خالد شومان" دائرة الفنون الثقافية الأردنية نهاية الأسبوع المنقضي فيلم "معركة الجزائر" للمخرج الايطالي الشهير جيلو بونتيكورفوي وهو الفيلم الذي اقترحته الفنانة الفلسطينية اميلي جاسر على النخبة المثقفة في عمان ضمن قائمة اهم الافلام العالمية التي تتناول مواضيع ذات طابع "ثوري".

وتابع الفيلم عدد لا باس به من المثقفين ومحبي الفن السابع وهذا النوع من الافلام الثورية الدرامية التاريخية على وجه الخصوص والذي رغم انقضاء 52 سنة لا يزال هذا العمل "الأسطورة" --كما وصفه أحد الحاضرين في العرض --يصنع الحدث على طريقته ويجذب اليه جمهورا عريضا كلما حل بأحد عواصم العالم ".

وفي هذا السياق قال الطالب في مدرسة السينما والتلفزيون ر-محمد في تصريح ان الفيلم الجزائري " كان مفاجأة رائعة وكبيرة له اكتشف من خلالها عظمة الثورة الجزائرية وكفاح الجزائريين من اجل نيل استقلالهم والعيش الكريم على ارضهم" مؤكدا ان هذا العمل الكبير ما هو الا " ملحمة سينمائية وعلامة فارقة في مسار الشعب الجزائري".

وتساءلت احدى السيدات من جهتها عن عدم برمجة أفلام جزائرية اخرى داخل دور السينما الاردنية ومختلف المؤسسات الثقافية  في الاْردن قائلة بان " الجمهور الاردني والعربي عموما يتوق لمشاهدة مثل هذه الافلام التي تعلمنا كيف استطاع شعب اعزل قهر أقوى الجيوش في العالم بسلاح بسيط جدا الا وهو الإيمان والارادة ".

ودعت سهى جمال وهي شابة اردنية من ام جزائرية السلطات المعنية في البلدين الى دعم التعاون الثنائي في المجال الثقافي والسينمائي خاصة ي مشيرة الى ان الشعب العربي "بحاجة الى استنباط المعاني الحقيقية للتضحية ونكران الذات والانتماء من خلال وقائع هذا الفيلم الذي سيخلد لا محالة والى الأبد بطولات شعب عظيم".

ويوجد فيلم "معركة الجزائر" الذي أخرج بالأبيض والأسود سنة 1966 من طرف المخرج "جيلو بونتيكورفو"يضمن أشهر المواقع الإلكترونية المخصصة للسينما العالمية ويعتبر من أكبر وأشهرالأفلام السينمائية الجزائريةي وتم منعه من العرض بفرنسا لمدة 40 سنة، ‎ويروي الفيلم في 116 دقيقة قصة معركة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي الغاشمي حيث نال في نفس السنة من إخراجه العديد من الجوائزي على غرار جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فونيز الإيطالية وجائزة النقد بمهرجان كان الفرنسي.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي