الثقافي

"الصناعة التقليدية في الوسط المدرسي"

لترسيخ ثقافة الصناعة التقليدية لدى التلاميذ

برمجت غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لولاية البليدة مشروعا تربويا لفائدة التلاميذ يحمل عنوان "الصناعة التقليدية في الوسط المدرسي" يشجع تلاميذ المدارس على ممارسة هواياتهم بهدف ترسيخ ثقافة الصناعة التقليدية لديهم، وفقا لما ذكره مدير هذه الهيئة .

وأوضح رضا بن سالم ل/وأج/ أن مديريته فكرت في مشروع لفائدة تلاميذ المدارس يتكون من محورين أولهما علمي ينص على قيام التلاميذ بإنجاز بحوث علمية في مجال الصناعة التقليدية و الحرف في خمس نشاطات وهي اللباس التقليدي و صناعة الفخار والطرز و الأشغال اليدوية و التحف الفنية .

أما المحور الثاني -يضيف- هو القيام بأشغال يدوية تطبيقية حيث يوجه التلاميذ المهتمين بالصناعة التقليدية إلى تجسيد انجازاتهم في أي حرفة من الحرف التي تعنى بالقطاع وعقب ثلاثة أشهر تقوم لجنة تقنية خاصة مكونة من مديريات الثقافة و الشباب و الرياضة و غرفة الصناعة التقليدية و بعض الحرفيين المعلمين بتقييم الانجازات العلمية و التطبيقية و تحديد خمسة فائزين في كل محور .

وأشار بن سالم إلى أنه سيتم و لأول مرة في ولاية البليدة تنظيم معرض لمنتوجات الصناعات التقليدية المدرسية التي أنجزها جميع التلاميذ المشاركين من مختلف المؤسسات التربوية يتم لدى اختتامه توزيع الجوائز على الفائزين.

وقال ذات المسؤول أن من أهم أهداف هذا المشروع الذي سيتم الشروع في تجسيده بعد انتهاء عطلة الفصل الثاني هي العمل على تأسيس نوادي علمية للصناعة التقليدية على مستوى بعض المؤسسات التربوية في بادئ الأمر ليتم فيما بعد تعميمها على باقي المؤسسات لترسيخ ثقافة الصناعة التقليدية في الوسط المدرسي و سد الفراغ لتلاميذ المدارس خاصة في مادة الأشغال اليدوية بالنسبة للطورين الأول والثاني.

و اقترح المدير المحلي للصناعة التقليدية عقد اتفاقية بين وزارتي التربية الوطنية و السياحة و الصناعة التقليدية لإدماج بعض نشاطات الصناعة التقليدية في المقررات الرسمية المدرسية لفائدة التلاميذ ليمتحنوا فيها لإرساء هذه الثقافة لديهم و جلب اهتمامهم لها.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي