الثقافي

بدء الاستعدادات لإحياء الذكرى 60 لأحداث ساقية سيدي يوسف

تحت شعار "فنون على الحدود"

ستحيي المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالكاف التونسية الذكرى 60 لأحداث ساقية سيدي يوسف، الموافق لـ 8 فيفري من كل سنة، من خلال برمجة فقرات تنشيطية متنوعة تجمع بين الموسيقى والمسرح والحصص التنشيطية الموجهة للأطفال، ستلتئم ضمن تظاهرة ثقافية بعنوان "فنون على الحدود".

وهذه التظاهرة الثقافية كانت قد أطلقتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية السنة الفارطة، لتكون موعدا ثقافيا سنويا قارا يستلهم منه التونسيون والجزائريون تاريخ النضال والمقاومة المشتركة، وإحيائه بروح تفاؤلية رغم الأزمات والصعوبات ونقص التنمية التي تعاني منها منطقة ساقية سيدي يوسف والمناطق الحدودية عموما مع الجزائر.

ويتضمّن برنامج الدورة لتظاهرة "فنون على الحدود" معرضا وثائقيا حول الأحداث التاريخية التي عاشتها المدينة خاصّة أثناء قصف الاحتلال الفرنسي لها يوم 8 فيفري 1958، بالإضافة إلى معرض للصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة.

كما تنتظم ورشات مسرحية وتنشيطية متنوعة لفائدة تلامذة المدارس الحدودية بأرياف المنطقة، فضلا عن عرض أشرطة سينمائية وعرض موسيقي فرجوي يحمل عنوان "نوار اللوز" وهو من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف.

وسيحظى الأطفال بعرض موسيقي ستحتضنه ساحة الفنون بالمنطقة يوم 4 فيفري الجاري، بالإضافة إلى برمجة عرض موسيقي للفرقة الوطنية للموسيقى بمشاركة الفنان محمد الجبالي وذلك يوم 6 فيفري بالمركب الثقافي بساقية سيدي يوسف.

تجدر الإشارة إلى أن أحداث ساقية سيدي يوسف جرت يوم 8 فيفري سنة 1958، حين قصفت طائرات الاحتلال الفرنسي سوقا أسبوعية بالمنطقة، بدعوى ملاحقة عناصر للمقاومة الجزائرية، مما خلف استشهاد 68 مدنيا من تونس والجزائر.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي