رياضة
أنصار لعقيبة يطالبون بوحفص بالرحيل
شباب بلوزداد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جانفي 2018
يسير فريق شباب بلوزداد بخطى ثابتة نحو السقوط إلى الدرجة الثانية، بعد أن فقد العديد من النقاط داخل ملعبه.ولم يتذوق بلوزداد طعم الانتصار منذ الجولة الثالثة أمام مولودية الجزائر بملعب 20 أوت، ما جعل حظوظه مرهونة في البقاء ضمن بطولة الرابطة المحترفة الاولى.ويطالب أنصار شباب بلوزداد، بالعديد من المطالب التي يضغطون من اجل تحقيقها قبل سقوط ناديهم أو علاجها في أسرع وقت ممكن, وعلى راسها الاطاحة بالرئيس بوحفص لذي لم يستثمر في التتويج بلقب كأس الجزائر، بعد أن قام صفقات صيفية فاشلة، وظل يعد المشجعين باللعب على 5 جبهات، لكنه خسر جبهتين وهي كأس السوبر ولقب الدوري، وأصبح رحيل محمد بوحفص أحد أهم المطالب التي يريد المشجعون تلبيتها، على اعتبار أن استمراره، سيعجل بسقوط فريفهم إلى الدرجة الثانية.بالاضافة الى ذلك حدث شرخ كبير في صفوف مشجعي شباب بلوزداد، الذين انقسموا بين مؤيدين لبقاء محمد بوحفص وبين رافضين ومطالبين بعودة الرئيس السابق رضا مالك، وهو الأمر الذي دفع ثمنه النادي، في وقت تعالت أصوات المحبين لإعادة لم الشمل. خاصة بعدما أصبحت مدرجات ملعب 20 أوت منذ مع بداية موسم (2017-2018)، شبه شاغرة، بعد أن قاطع مشجعو بلوزداد الفريق، بسبب سوء النتائج وعدم فتح كامل المدرجات الثانية والمدرج الشمالي، لكن بالمقابل يدعو الجميع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى عودة عشاق اللونين الأحمر والأبيض إلى مدرجاتهم، لمساندة الفريق قبل فوات الأوان.كما كان لاستقدم الرئيس البلوزدادي محمد بوحفص، لاعبين محدودي المستوى في الميركاتو الصيفي، والدليل على ذلك أنه قام بتسريحهم جميعًا في الميركاتو الشتوي على غرار حميدة، وعايشي، وعوامري، وبوعمران، وحرشاوي، رغم أن المشجعين حذروه من ذلك.د,دون أ ن ننسى اختفاء أبناء النادي لبقي شباب بلوزداد رهينة في يد شخصين فقط، واختفى أبناؤه سواء مدربين أو لاعبين أو مشجعين سابقين، وهو ما أضعف الفريق إداريًا، في وقت يسعى بعض المحبين لإقناع المكتب القديم بالعودة مجددًا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ما دام أن محمد بوحفص ونائبه توفيق شوشار، أثبتا محدودية في تسيير الأمور.
أيمن.ف
