الثقافي
مكتبة آسيا جبار تفتح أبوابها أمام الجمهور الباريسي
يكتشف الزائر عند المدخل شخصية آسيا جبار وأعمالها المعروضة على الرفوف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2018
افتتحت أمس أول أمام الجمهور المكتبة الباريسية الجديدة التي اطلق عليها اسم الأديبة الجزائرية الراحلة وعضو الأكاديمية الفرنسية آسيا جبار التي وافتها المنية في فيفري 2015.
و تتربع المكتبة الواقعة بالدائرة ال20 من باريس على مساحة 1.038 متر مربع و قد شيدت من طابق واحد أرضي مقسم إلى ثلاث فضاءات هي قاعة الات و قاعة عمل ومكعب وفضاء مخصص للطفولة الصغيرة و كذا فضاء رقمي.
و لوحظ بعين المكان جمهور كبير منحدر أساسا من الحي و أغلبه من الشباب المغترب لاكتشاف المكتبة و أخذ الاستمارات من اجل التسجيل.
كما يشمل هذا الهيكل قاعة إعلام متعددة مخصصة للصحافة و النشاطات و العروض بالإضافة الى مقهى بهذه الدائرة الباريسية التي تأتي في المركز الثالث من حيث الكثافة السكانية بعد الدائرة 15 و 18.
و أراد مصممو هذا الصرح الثقافي, الذي يقع في اخر دائرة باريسية يعود تأسيسها الى سنة 1859 و التي تتوفر على 8 مكتبات عمومية و عشرات المسارح, أن تكون المكتبة "متطلعة نحو الخارج" و كذا أن تكون "قطب موارد" بتوفير اماكن ملائمة و مريحة للجميع، و يكتشف الزائر عند المدخل شخصية آسيا جبار و أعمالها المعروضة على الرفوف.
وتعتبر آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء ايماليان إحدى أشهر الروائيين في المغرب العربي و قد ألفت عدة روايات و قصص وأشعار وكذا مقالات ، كما كتبت للمسرح وأخرجت عدة أفلام.