الثقافي

مبادرة" ضع كتابا وخذ كتاباً " تلقى رواجا عند محبي القراءة بالجزائر

بهدف نشر الثقافة بين الناس

بعد أن انتشرت وسط القاهرة مبادرة ضع كتابا وخذ كتابا انتقلت هذه المبادرة إلى الجزائر واخذت تنتشر في بعض الولايات الجزائرية مثل باتنة والبويرة وقسنطينة.

وجاءت الفكرة عندما أطلقت دار الأوبرا المصرية مبادرة صندوق “بنك الكتب” التي بدأت عام 2015   تحت شعار “تبرع بكتابك ليقرأه غيرك” ثم نفذت شركة بافاريا لنظم مكافحة الحريق مبادرة “ضع كتابا.. وخذ كتاب” بهدف نشر الثقافة بين الناس، حيث قامت المبادرة على توفير مكتبات صغيرة يستفيد منها المارة وتحتوي كتبا مجانية يمكن أخذها للقراءة وإرجاعها مرة أخرى أو تبديل الكتاب الموجود بكتاب آخر، وقد لاقت الفكرة استحسان رواد ممر الألفي في القاهرة.

ثم انتقلت الفكرة إلى الجزائر وإلى ولاية باتنة بالتحديد حيث أطلق مجموعة شبان جزائريين هذه المبادرة تحمل حملت شعار “ضع كتاب وخذ كتاب” وهو الشعار الذي تم وضعه في مصر لذات الفكرة، وقد استخدم أبناء باتنة حجرات هاتف قديمة لجعلها حجرات للدراسة، فكما تهدف المبادرة إلى التشجيع على القراءة، فإنها أسهمت أيضا في تدوير حجرات الهواتف والدواليب القديمة.

وكانت هي المبادرة الأولى من نوعها في الجزائر استندت على تشجيع القراءة بأقل تكلفة، من خلال أخذ كتاب لقراءته مقابل وضع كتاب آخر مكانه، وبالتالي المساهمة في نشر ثقافة المحافظة على الكتب وإعادة توزيعها مرة أخرى.

ثم قامت ولاية البويرة الجزائرية بتنفيذ ذات الفكرة ووضعت حزانات خشبية في الشوارع وفيها بعض الكتب وذلك لحث القراء على القراءة، وكذلك وضع نفس العنوان وهو ضع كتابا وخذ كتابا، وتصل بعد ذلك إلى ولاية قسنطينة التي قامت بتنفيذ ذات الفكرة في شوارعها.

فريدة. س
 

من نفس القسم الثقافي