رياضة

وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي يتعهد بمواصلة محاربة المنشطات

الظاهرة تنتشر بسرعة خاصة في الرياضات الفردية

أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي عزم هيئته على مواصلة مكافحة ظاهرة تعاطي المنشطات بين الرياضيين الجزائريين، كاشفا تخصيص ميزانية معتبرة لصالحة اللجنة الوطنية لمحاربة المنشطات ومواصلة دعمها من اجل كشف الغش في الوسط الرياضي. وأشرف الوزير ولد علي على اختتام الندوة الوطنية التي نظمت أمس الاول بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، حيث اعتبر أن مواصلة الصراع ضد متعاطي المنشطات لن يتوقف رغم المقابل المادي، حيث أن الامر ضرورة حتمية لتفادي ظاهرة تتنافى وأخلاق الرياضة. من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لمحاربة المنشطات رضوان ميكاشير أن كل سنتيم يدفع من أجل محاربة المنشطات والكشوف الطبية الخاصة بها ليس خسارة بل هو استثمار لضمان وسط رياضي نظيف، مؤكدا ان الجهود المبذولة في الجزائر جد ايجابية في هذا المجال. وكشف ميكاشير أن منذ انشاء اللجنة فقد تم فضح عدة رياضيين، وتراوحت نسبة الفحوص الايجابية بين 1 و 2 بالمائة، مع العلم أن المنطق يقول أن هناك حالات لتعاطي المنشطات لم يتم اكتشافها في الجزائر ما دام أن المراقبة الكلية أمر مستحيل، وتبقى المراقبة انتقائية. وطالب ميكاشير بضرورة انشاء وكالة وطنية لمكافحة المنشطات، بضرورة تحويل اللجنة الى وكالة من أجل دفعها للتقدم الى الامام، وتوسيع نشاطها، من خلال الاستقلالية اللازمة. غياب كبير لبعض الاتحادات لم تشهد الندوة الوطنية لمحاربة تعاطي المشنطات حضور قوي للاتحادات الرياضية الوطنية، حيث اقتصر الحضور على رؤساء اتحادات الفوفينام، الرياضات القتالية، الشراع ورياضات ذوي الاحتيجات الخاصة، وكذا ممثلين عن اتحادات الدراجات، العاب القوى، كرة الطائرة وباقي الرياضات الجماعية. وتعتبر اتحادية ألعاب القوى، الدراجات وكمال الأجسام، أهم الاتحادات المعنية والتي تم تسجيل عدة حالات بين رياضييها في السنوات الاخيرة.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة