رياضة

سعدان يتصالح مع المغاربة ويؤكد أنه سيشجع أسود الأطلس في مونديال 2018

بعد التصريحات التي أطلقها مؤخرا

بَعد الانتقادات الشديدة التي وجهتها الصحافة المغربية للمدير التقني الوطني الجديد ,رابح سعدان ,وذلك ،عقب التصريحات التي أدلى بها للإذاعة الوطنية في وقت سابق، حيث أكّد من خلالها أن المغرب ألغى تنظيم كأس الأمم الإفريقية سنة 2015 خوفا من قوّة المنتخب الوطني الجزائري آنذاك، عادت الصحافة المغربية لتثني على الناخب الوطني السابق التي قالت أنه حاول تهدئة الشعب المغربي الغاضب من خلال الثناء على المنتخب المغربي، والاعتراف بقوّته وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته في كأس العالم روسيا 2018.وحرص مهندس ملحمة أم درمان حسب المغاربة خلال حضوره في أحد البرامج التلفزية لتوضيح تصريحاته الأخيرة، المتعلّقة بإلغاء المغرب للبطولة الإفريقية خوفا من الجزائر، حيث أوضح أن التصريحات التي كان قد أدلى بها هي مرتبطة فقط بكرة القدم بعيدا عن الدولة أو الشعب، مردفا: "ما عنيته يتعلق فقط بالحزائر، على اعتبار أننا كنا الأقوى خلال تلك الفترة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ومن الطبيعي أن يخشانا المغرب بما أنه منظّم التظاهرة ولا علاقة للموضوع بأمر آخر.. كنا مسيطرين على منطقة شمال إفريقيا والأفضل إفريقيا، والمركز الأول في ترتيب "الكاف"، كما أننا فزنا خلال جل المباريات آنذاك".واعترف التقني الجزائري بقوّة المنتخب المغربي في الفترة الحالية، حيث أكّد قائلا: "المغرب بات أقوى من قبل، وجاء الدور علينا لنخشاه، إنه فريق قوي للغاية وفي تطوّر كبير، كما أنني متأكّد من تحقيقه نتائج جيّدة خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم ضمن مجموعة الموت.",رابح سعدان الذي حاز على تقدير المغاربة خلال فترة إشرافه على فريق الرجاء البيضاوي، حاول تصحيح تصريحاته الأخيرة التي أثّرت بشكل سلبي على صورته لدى "المغاربة"، حيث عاد ليؤكّد دعمه التام لـ"أسود الأطلس" خلال مشاركتهم في "مونديال" روسيا، مردفا: "علاقتي متينة مع الشعب المغربي الذي أبادله الاحترام، لقد عشت فترة طويلة هناك، أحب المنتخب لبمغربي كثيرا، وبالتأكيد سأشّجعهم في كأس العالم، إنهم يمثّلون الجزائر أيضا، ونحن إخوة".ويرى المدرب السابق لـ"محاربي الصحراء" أن فكرة مواجهة المنتخب المغربي في الوقت الحالي سيئة، وذلك بالنظر إلى قوة الخصم، حيث قال في هذا الصدد: "اللعب ضد المنتخب المغربي, لا أعتقد بأنها فكرة جيدة، إننا نمر بنفس فترة الفراخ التي مر بها المنتخب المغربي سابقا، وسنحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل العودة إلى الساحة العالمية والإفريقية مثل كان عليه الحال سابقا".

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة