رياضة
غلام ضمن التشكيلة المثالية لأفضل اللاعبين في القارة العجوز
الصحافة الايطالية أكدت تحسن حاليه الصحية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2017
أصدر المركز الدولي للدراسات الرياضية قائمة بأفضل اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى بناءً على البيانات الإحصائيات للمنافسات في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا.ومن أبرز البيانات المطلوبة لاختيار أفضل اللاعبين أن يكون اللاعب شارك على الأقل في 720 دقيقة بالدوري الخاص بفريقه.وتعتمد الدراسة على العديد من العوامل مثل القوة البدنية والسرعة ودقة التسديد وخلق الفرص والتمريرات الناجحة والكرات المستردة والمساعدة في الأهداف والذكاء التكتيكي.وسجل لاعب عربي وحيد تواجده في التشكيلة وهو الدولي الجزائري ,فوزي غلام في حين تواجد لاعبين فقط من الدوري الإسباني في تشكيلة أفضل اللاعبين لهذه الدراسة ,وهما ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بالإضافة إلى السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، بينما خلت التشكيلة من نجوم نادي ريال مدريد.وجاءت تشكيلة أفضل اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى وفقا لهذه الدراسة كالآتي:يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد) - فوزي غلام (نابولي) - جون ستونز (مانشستر سيتي) - أوتامنيدي (مانشستر سيتي) - ألفيس (باريس سان جيرمان) - ماركو فيراتي (ياريس سان جيرمان) - جورجينيو (نابولي) - دافيد سيلفا (مانشستر سيتي) - نيمار (باريس سان جيرمان) - أجويرو (مانشستر سيتي) - ميسي (برشلونة).
خضع لفحص جديد وحالته الصحية تتحسن
من جهة أخرى أكدت تقارير صحفية إيطالية على وجود تحسن كبير في حالة الدولي الجزائري فوزي غلام، من الإصابة التي تعرض لها قبل أكثر من شهر ضد مانشستر سيتي على مستوى الرباط الصليبي لركبته اليمنى.ووفقا لما نشرته الصحافة الايطالية دائما، فإن غلام الذي يخضع لتدريبات على انفراد تمكن من ركض 100 متر في 13 ثانية، وهو أمر إيجابي جدا ليؤكد أن عودة ظهير الخضر للتدريبات الجماعية والمنافسة بات قريبا، وقد يكون بنسبة كبيرة جدا قبل مباراة فريقه نابولي في الدور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي والذي سيكون في منتصف شهر فيفري ضد لايبزيغ الألماني.
غياب غلام سبب تدهور نتائج نادي الجنوب الايطالي حسب الايطاليين
كما واصل الإعلام في بلاد "الرومان" ربط تراجع مستوى فريق نابولي والنتائج المتذبذبة التي بات يحققها على المستويين الأوروبي والمحلي بغياب غلام، إذا نشرت بعض الإحصائيات التي بينت هذا الفرق الكبير، خاصة من حيث نسبة التهديف التي كانت أكثر من الجهة اليسرى وتعتبر القوى الضاربة لساري قبل تعرض خريج أكاديمية سانت ايتيان للإصابة، مؤكدة أيضا أن البرتغالي ماريو روي وحتى الألباني ألسيد هيساي فشلا في تعويضه.
أنيس.ل