الثقافي

جزائري ضمن لجنة تحكيم جائزة حفظ التراث الثقافي بالشارقة

ينظمها مركز "إيكروم"

أعلن المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم-الشارقة)، عن لجنة التحكيم الخاصة بجائزة حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية (المواقع والمتاحف)، والتي تُمنح مرة كل سنتين، وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي، وهي الجائزة التي يرعاها الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

وأوضح البيان أن الجائزة تنظّم على مرحلتين تدرس الأولى المشاريع المتقدمة ويتم انتخاب مجموعة منها، من ثمانية إلى خمسة عشر مشروعـاً نموذجيّاً، وفي المرحلة الثانية سيُدعى المتقدمون بالمشاريع المختارة من المرحلة الأولى لمناقشتها أمام لجنة التحكيم لاِختيار المشروع الفائز وستُعرض المشاريع المرشحة في حفل خاص لتوزيع الجوائز.

وأفاد المصدر أن الموعد النهائي للتقدم إلى الجائزة للعام الحالي هو 12 ديسمبر 2017، وسيتم الإعلان عن المشاريع المؤهلة والمرشحة للحصول على الجائزة الكبرى في 28 ديسمبر 2017، ومن ثم سوف يتم الإعلان عن المشروع الفائز وتسليم الجائزة في 6 فيفري 2018، برعاية وحضور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

وسيتم تنظيم معرض للمشاريع المرشحة من 5 إلى 8 فيفري 2018، تستهدف هذه الجائزة التدخلات التي تسعى إلى حفظ التراث الثقافي المادي ذو الأهمية التاريخية أو الثقافية أو العلمية للمجتمع المحلي أو المجتمع الأوسع، وستُسهم هذه الفعّاليّة الثقافية في مشاركة المعارف والخبرات لتحقيق المنفعة المتبادلة، وستستقطب الأفراد والفرق والمنظمات والمؤسسات ممّن قادوا مشاريع ناجحة لحفظ التراث الثقافي –حسب البيان-.

ومركز آيكروم-الشارقة (مركز حفظ التراث المادي العمراني والأثري في العالم العربي) هو مركز إقليمي لحفظ التراث، أنشأه آيكروم (المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية) وحكومة إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ تأسيسه في عام 2004، التزم المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم-آثار) في الشارقة بصون التراث الثقافي في الوطن العربي، وتوسيع نطاق الوصول إلى تاريخه الغني وفهمه وتقديره.

كما يسعى المركز إلى "تعزيز قدرات العاملين في مؤسسات التراث الرسمية في الدول الأعضاء على إدارة مواقع التراث الثقافي والمعالم التاريخية والمجموعات المتحفية وفق أسس مستدامة، وذلك تطبيقًا لرؤيته وأهدافه المبنيّة على المعرفة الواسعة التي اكتسبها والخبرة العميقة التي طوّرها في مجال التراث الثقافي في الوطن العربي"، ويعمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال سلسلة من النشاطات التربوية والميدانية الإقليمية وتتضمّن: تنمية القدرات، الاستشارات، نشر المعلومات، وتنظيم الندوات وورشات العمل والمؤتمرات".

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي