رياضة

المهملة التي قدمتها الرابطة للإدارة لتسديد الديون المتراكمة تقترب من نهايتها

اتحاد الحراش

يعيش فريق اتحاد الحراش اسوء موسم له مند عودته الى حضيرة الكبار بسبب ما خلفه الصراع المصلحي بين جماعة العايب وجماعة مانع، هده الاخيرة التي تتجه بالفريق الى الهاوية بعدما عجزت عن توفير ابسط الامور رغم الوعود التي قدمها لفكي وعروج والاخرين، ولكن في الاخير اتضح انها ادارة عاجزة ومفلسة وكان هدفها هو الانتقام فقط وليس محبة الفريق، وقبل حوالي أقل شهر عن نهاية المهلة التي منحها المكتب الفيدرالي لإدارة اتحاد الحراش والمقررة يوم 15 ديسمبر المقبل، يبدو ان جماعة الرئيس بن سمرة لا تكترث للأمر كثيرا، رغم ان الفريق مهدد بخصم النقاط خاصة وان الرئيس السابق عبد القادر مانع كان قد امضى في وقت سابق على وثيقة تعهد من خلالها بتسديد جميع الديون قبل انتهاء الفترة المحددة اي قبل منتصف شهر ديسمبر المقبل، اما السؤال الذي يبقى يطرح نفسه هو كيف ستتعامل الادارة مع هدا الموقف خاصة وانها اثبتت عجزها التام على مستوى جميع النواحي.وبعدما عجز اعضاء ادارة فريق اتحاد الحراش عن احتواء ازمة الديون بات مصير الصفراء معلقا بين ايدي الممولين واعانات الدولة وهي كالتالي: حقوق البث التلفزي، حيث تم نقل خمس مباريات الى حد الان للصفراء هذا الموسم وبالتالي ضمنت الى حد الان حوالي 225 مليون سنتيم زائد مبلغ مليار سنتيم الذي تمنحه الرابطة لكل الاندية كحقوق الاشتراك، أما المصدر الثاني فهو أموال وزارة الشباب والرياضة، حيث تقدر ب 2 مليار و 500 مليون سنتيم والمشكلة ان تاريخ دخولها غير محدد، وبالتالي يصبح المجموع 6 ملايير و 525 مليون سنتيم وهي كفيلة بتسديد كل الديون، بالإضافة الى ممولي الموسم الفارط في حال اذا ما تفاوضت معهم الادارة الحالية من اجل اقناعهم بتجديد عقود تمويلهم للنادي وهم: وكالة النشر والاشهار التي كانت تمول الفريق بمبلغ 500 مليون سنتيم، ومجمع سيفيتال الذي كان يمول الفريق الحراشي بمبلغ واحد مليار سنتيم، وشركة الاسمنت "جيكا" التي كانت تقدم للصفراء أيضا مبلغ واحد مليار سنتيم.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة