رياضة

الصحافة الفرنسية تتحدث عن تضييع الفاف للمدرب الفرنسي "هرفي رونار"

قالت إن روراوة كان وراء ذلك

أكدت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية الواسعة الانتشار، أن الاتحادية الجزائرية لطرة القدم,ضيعت التعاقد مع المدرب الفرنسي "هرفي رونار" المدرب الحالي للمنتخب المغربي.وأكد نفس المصدر أن أطرافا من داخل بيت الفاف أكدت أن القائمين الحاليين على تسيير شؤون الكرة الجزائرية يتواجدون في قمة الأسف على تفريط الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في خدمات المدرب الفرنسي "هرفي رونار"، بعدما كان قريبا من قيادة "ثعالب الصحراء"، إلا أن رئيس الاتحادية الجزائرية حينها، محمد روراوة، عارض فكرة ضم أحد أفضل المدربين في افريقيا. ونوهت الصحيفة الفرنسية، أن رونار كان يتمنى قيادة المنتخب الوطني الجزائري، بعدما نشرت تصريحا سابقا له، كان قد اخبر فيه: "أتمنى في يوم من الأيام، أن يتم تعييني على رأس المنتخب الجزائري، الذي يعجبني كثيرا".إلا أن روراوة حال دون حدوث ذلك، حين رفض التوقيع له سنة 2015، وأضافت الصحيفة: "بعد ذلك، وقع رونار نهائيا للمغرب شهر مارس 2016".وبات رونار بطلا شعبيا في المغرب بعد نجاحه في إعادة الروح لكرة القدم المغربية في ظرف سنة ونصف من توليه مهمة تدريب "أسود الأطلس".في حين يتخبط المنتخب الوطني الجزائري في بحر من اللاستقرار بسبب التغيير المستمر للمدربين و تعيينهم بطريقة غير مدروسة ,والاعتماد على اسماء مغمورة جعلت من المنتخب الجزائري وسيلة لإثراء سيرهم الذاتية.و على الرغم من النتائج الكارثية التي حققها الخضر في السنوات القليلة الفارطة و بالتحديد منذ مونديال البرازيل 2014 ,إلا أن القائمين على تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية ,لم يتعلموا من أخطائهم بتعيين مدربين مغمورين على رأس المنتخب الوطني ,حيث ارتكب الرئيس الحالي للفاف أكبر خطأ في حق الكرة الجزائرية عندما قام بتعيين ,مدرب "البلاطوهات" رابح ماجر على رأس المنتخب الوطني الأول وهو الذي لم يعمل في مجال التدريب منذ أكثر من 15 سنة و لا يملك حتى شهادة تدريب معترف بها من طرف الكاف ,حيث يعمل حاليا حسب مصادرنا بشهادة محضر بدني فقط لا غير ,ما يؤكد الاستمرار في سياسة "البركولاج" التي يعتمد عليها الرئيس الحالي ,خير الدين زطشي الذين يقود الكرة الجزائرية إلى الهاوية.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة