الثقافي

"في انتظار السنونوات" يفوز بجائزة أحسن مونتاج

ختام مميز لمهرجان قرطاج السينمائي

أقيم، مؤخرا حفل ختام الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي احتضنتها العاصمة التونسية، وأقيم على المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، الذي تم تجديده وتجهيزه بالكامل لكي يتناسب مع طبيعة الأحداث الفنية المهمة التي تستضيفها تونس، وبدأ الحفل بكلمة نجيب عياد مدير المهرجان قال فيها "ضيوفنا من مختلف أنحاء العالم، قدمنا لكم 8 أيام من الاحتفال في شارع الحبيب بورقيبة، نعترف أن هناك بعض المشاكل في التنظيم مثل حجز التذاكر، على الرغم من أننا أضفنا 21 مكتب حجز زيادة عن الأعوام السابقة، وعلى الرغم من ذلك وجدنا أعدادا هائلة من الجمهور كانت تتوافد على المهرجان".

وأضاف "على الرغم من هذا، هناك إيجابيات أيضا كان منها إجماع المشاركين على جودة الأفلام التي شاركت في المهرجان، وهو ما يؤكد أننا نجحنا في مهمتنا وسنتخطى أي سلبيات"، ولفت عياد إلى أن الجمهور خاصة من الشباب كان له حضور مميز في قاعات المهرجان وخارجها وفي الندوات، وهو ما اعتبر ظاهرة فنية مختلفة.

وقد فاز بجائزة التانيت الذهبي لأحسن فيلم أول العمل التونسي "شرش"، وفي الأفلام الروائية القصيرة فاز بالتنويه الخاص فيلم "أسرار الرياح" من تونس، والتانيت البرونزي لفيلم "ونس" للمخرج أحمد نادر، والتانيت الفضي كان من نصيب فيلم "دم دم" السنغالي، بينما حصل فيلم "آية" التونسي على التانيت الذهبي.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فاز بجائزة أحسن مونتاج الفيلم الجزائري "في انتظار السنونوات" لكريم موساوي، وجائزة أفضل صورة لفيلم "قطار الملح والسكر"، وجائزة أحسن سيناريو لفيلم "شرش" من تونس، وجائزة أحسن موسيقى لفيلم "فليستي"، بينما جائزة أحسن ممثل لعبد المنعم شويات عن دوره في فيلم "مصطفى زاده"، وفاز بالتانيت البرونزي فيلم "واليلي" من المغرب، والتانيت الفضي لفيلم "المتعلمون" من جنوب إفريقيا، وذهب التانيت الذهبي لفيلم "قطار الملح والسكر" من موزمبيق.

وشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائي الذي افتتحت فعالياته في الرابع من الشهر الجاري بقاعة "الكوليزي" بوسط العاصمة تونس، عرض 169 فيلما من 20 دولة حول العالم بينها 52 فيلما روائيا طويلا وقصيرا، فيما اختارت إدارة الدورة الحالية للمهرجان برئاسة المنتج التونسي "نجيب عياد" السينما الجزائرية ضيف شرف لدورة هذا العام، حيث تم عرض 12 فيلما جزائريا خارج المسابقة الرسمية بين أفلام كلاسيكية وجديدة.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي