رياضة
الخضر .... لا بديل عن الفوز والاقناع
الجزائر – افريقيا الوسطى اليوم بداية من الساعة الـ20:30
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 نوفمبر 2017
ماجر يعيد مباريات المنتخب إلى ملعب 5 جويلية
يستقبل المنتخب الوطني الجزائري سهرة يوم اليوم بداية من الساعة الثامنة و النصف مساء نظيره منتخب افريقيا الوسطى في لقاء ودي على ارضية ملعب خمسة جويلية الاولمبي ، هذا الملعب الذي كان مغلقا منذ اكثر من 45 يوما، بسبب اعادة صيانة الارضية التي تدهورت حالتها في بداية الموسم الكروي الجديد، ين لعب فيها اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر مسابقتي دوري ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي على التوالي.هذا وسيعود الخضر الى ملعب خمسة جويلية امام افريقيا الوسطى سهرة اليوم بعد غياب دام لأكثر من عامين، اين تعتبر مباراة المنتخب الجزائري ضد السنغال وديا في اكتوبر 2015، و التي عاد الفوز فيها لرفقاء ياسين براهيمي بهدف لصفر.وسيكون ماجر المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري أمام مجموعة من التحديات بعدما انتهت التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بخروج المنتخب الوطني الجزائري، الذي لم يحصد إلا نقطتين فقط.وشهدت تلك التصفيات توالي 4 مدربين على قيادة الخضر، آخرهم اللاعب السابق لنادي بورتو، رابح ماجر، الذي وضعت فيه الثقة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، والعودة بقوة إلى الساحة الافريقية والعالمية.فبعد تبخر حلم التأهل في مونديال روسيا، والمشاركة المخيبة في أمم افريقيا 2017، بات على رابح ماجر، تأهيل المحاربين إلى مونديال قطر 2022، والتتويج بلقب كأس افريقيا 2019، رغم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اكتفت باشتراط الوصول إلى النصف النهائي، لكن طموح الجماهير الجزائرية لن يتوقف عند هذا الحد.كما أكد مدرب الخضر رابح ماجر، أنه سيعمل على إعادة الثقة للاعبين من خلال الحديث معهم وفتح قنوات الحوار، خاصة أن الفريق الحالي يضم لاعبين شباب تأثروا كثيرا بتغيير المدربين، كما أن ضياع حلم المونديال أفقدهم الثقة في أنفسهم.فالمتابع لمباريات وشؤون المحاربين خلال تصفيات المونديال، يلاحظ أن هناك تكتلات بين اللاعبين، مما أدى إلى غياب الروح الجماعية داخل المستطيل الأخضر، رغم المواهب المميزة التي يضمها المنتخب الوطني الجزائري.وسيطالب ،و سيطالب ماجر بالتغلب على تلك الأزمة، وإعادة تلك الروح للمنتخب.هذا وعجز المنتخب الوطني الجزائري عن تحقيق الفوز في مجموعته في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 .و تراجع مستوى المنتخب الوطني الجزائري بشكل رهيب سنة 2017 ,حيث تقهقر بشكل كبير في تصنيف الفيفا و حقق نتائج كارثية في كان الغابون و في تصفيات المونديال .و أجرى الخضر 8 مباريات رسمية في 2017 و حققوا فوز وحيدا كان على الطوغو في تصفيات كأس افريقيا 2019. وفوز ودي أخر أمام غينيا الاستوائية قبل مواجهة اليوم أمام افريقيا الوسطى ,أرقام الخضر كانت سيئة للغاية في 2017 و هي ممثالة لأرقام منتخبات مغمورة كلوكسومبورغ و جيبوتي ,حيث حققوا فوزا رسميا يتيما طيلة سنة كاملة .
فرحاني ,بونجاح و جابو في التشكيلة الأساسية
و يالحديث عن مواجهة اليوم التي ستجمع المنتخب الوطني بإفريقيا الوسطى و التي ستعرف عدة تغييرات سيحدثها الناخب الوطني رابح ماجر،حيث من المنتظر أن يمنح ماجر الفرصة لبعض الوجوه التي لم تشارك في المقابلة الأخيرة أمام نيجيريا و سشهد التشكيلة الأساسية عدة تغيرات :شاوشي، ماندي، فرحاني، كدامورو، عبد اللاوي ، مجاني، بن غيث، جابو، هني، براهيمي، بونجاح.
أنيس.ل
