رياضة

رئيس اتحادية افريقيا الوسطى يثير غضب الجزائريين

بعد برمجة لقاء ودي بين المنتخبين الثلاثاء المقبل

تلقى أنصار المنتخب الوطني الجزائري صدمة قوية بمجرد انتشار خبر تورط رئيس اتحاد افريقيا الوسطى لكرة القدم "باتريس إدوارد نغايسونا"، في المجازر المرتكبة في حق طائفة "البالاكا" التي تمثل الأقلية المسلمة في البلد الافريقي الفقير الذي أنهكته الحروب.ويتواجد وفد منتخب افريقيا الوسطى بالجزائر، ويقيم معسكرا إعداديا في ولاية سطيف، تحسبا للمباراة الودية التي ستجمع الخضر ومنتخب افريقيا الوسطى يوم الثلاثاء 14 نوفمبر بملعب الخامس من جويلية. ويرأس اتحاد افريقيا الوسطى لكرة القدم "باتريس إدوارد نغايسونا"، والذي يعد المنسق الميداني لمنظمة عسكرية ارتكبت حرب إبادة في حق طائفة "البالاكا" منذ قرابة السبع سنوات. لكن خيار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمواجهة منتخب افريقيا الوسطى الذي يقوده "السفاح" "باتريس إدوارد نغايسونا" فجّر حالة من الغضب لدى الجزائريين، وتساؤلات كثيرة حول المعايير التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية للعبة لبرمجة هذا اللقاء الودي، وارتكاب خطأ فادح مثل هذا، ما يتنافى بشدة مع مواقف الجزائر اتجاه مثل هذه القضايا. وكان رئيس اتحادية افريقيا الوسطى قد وضع تحت الرقابة القضائية في أفريل سنة 2014، وتم التحقيق معه في تورطه في عملية التطهير العرقي في البلاد في حق الأقلية المسلمة، كما تم إبعاده من رئاسة اتحادية الكرة في شهر جوان من نفس العام، قبل أن يعود مجددا لهذا المنصب.

ايمن.ف

 

من نفس القسم رياضة