الثقافي

حبيبة العلوي تصدر "ثلاث نساء وربع رجل : حكايا السفر"

أصدرتها مؤخرا عن دار النشر فضاءات

أصدرت مؤخرا، الشاعرة والقاصة حبيبة العلوي مجموعة قصصية بعنوان :" ثلاث نساء وربع رجل: حكايا السفر " الصادرة دار النشر فضاءات ، وقالت عن مضمون مجموعتها وعن سبب توظيفها السخرية في مجموعتها ، وسبق لحبيبة العلوي ان أصدرت مجموعة شعرية بعنوان :" رشفات ما بعد منتصف الحزن " عن دار الفاربي اللبنانية، وأوضحت تقول:" اعتقد أنها مجموعة حكايا متنوعة الأسلوب ،ربما النصوص الأولى هي خواطر،هي أصلا مقسمة إلى أربعة أقسام وهي :عن المغادرين ،في صالة الانتظار والقسم الثالث إقلاع والقسم الرابع إنزال ،ومجموعة النصوص ليست متجانسة البنية ،ربما القسم الأول اقرب إلى الشعرية ما نسميها خاطرة ، لكن بقية الحكايا لها بنى مختلفة ،كأنها تسجيل لمشروع الكتابة من 2002 وأخر نص 2016 هو مسار من الكتابة متنوع ومتطور ،ليس متجانس ،بنى النص مختلفة ،فهناك من تغلب عليه الشاعرية .ثم يتحول إلى السرد،هناك قصص يغلب عليها السرد ،هناك حتى المراوحة بين اللغة الفصيحة والعامية و هي محاولة للاقتراب من القارئ العربي العمومي لأنها حكايا لسفر، ولان كل حكاية يغلب عليها حضور الفضاء وهو حضور قوي ،وهناك تيمة السفر والتنقل إلى أكثر من مدينة عربية وهناك التنقل إلى مدن عربية ، وهناك التنقل إلى مدن غربية ، في زمن حرج أي زمن الحروب والثورات العربية ،فالمجموعة تحاول أن تقارب الثورات العربية برؤية جمالية ، هي ليست كتابة تاريخية بقدر ما هي محاولة لاستقراء الواقع العربي بأكثر من وجهة نظر ، ،وهناك حكاية الذات ،مسالة للذات ، مسالة لعلاقة المراة للرجل والرجل بالمرأة،ورؤية المراة للرجل والعكس صحيح ".

وفي ردها على سؤال حول كون معظم نصوصها تروي حكايا أشخاص بائسين التقيت بهم خلال أسفارها قالت:"اسلوب السخرية ماكان مقصودا ، كان ابن اللحظة الذي جعلني اسخر من الواقع ،السخرية هي نمط من ممارساتنا في الحياة ،نحن نسخر من الكثير من الأشياء التي نعيشها بحرقة ،وأسلوب السخرية بالذات هو لاذع ،أن نسخر من تفاصيل حارقة معناه أن تصل إلى مرحلة من التجاوز أو العبث ، شخوص نصوصي ليست كلها بائسة ،فيها نوع من حكمة المواطن العادي ،تقريبا كل الشخوص ليست شخوص مثقفة نخبوية ، هناك شخصيات تنتمي إلى أكثر من واقع ، وأكثر من فئة اجتماعية ، ربما تتفق كلها في بعض التفاصيل ، وكلها لها رؤية مختلفة لواقع واحد ،حتى الواقع متعدد حسب العين التي ترى ،ولا اتفق معك أنها شخوص بائسة".

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي