الثقافي
أمينة بن جماعي تصدر "الشخصية المنفية في الرواية العربية الجزائرية"
عن منشورات المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2017
أصدرت الدكتورة أمينة بن جماعي الأستاذة بجامعة تلمسان عن منشورات المؤسسة الوطنية للاتصال، كتابها الجديد " الشخصية المنفية في الرواية العربية الجزائرية"، وهو عبارة عن دراسة نقدية تناولت بالتحليل الشخصية المنفية في الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية.
وبحسب الأستاذة أمينة بن جماعي، الأستاذة بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة تلمسان، فإن الكتاب تطرق للعديد من النصوص الروائية الجزائرية، حيث تناول على سبيل المثال شخوص الأعمال الروائية في (الانفجار) لمحمد مفلاح، (الخنازير) لعبد المالك مرتاض، (الطموح) عرعار محمد العالي، (التفكك) رشيد بوجدرة، (ذاكرة الجسد) أحلام مستغانمي، (خط الاستواء) لزهر عطية، (الزلزال) الطاهر وطار، (الأنفاس الأخيرة) محمد حيدار، و (واقع الأحذية الخشنة) واسيني لعرج، إضافة إلى عدد من النصوص الروائية الأخرى.
وتؤكد الدكتورة أمينة أنّ النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة تتلخص في كون الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية كانت أمينة وصادقة في نقل اهتمامات الإنسان وتصوير طموحاته وما يأمل في تحقيقه؛ وبالتالي فإن هذه الدراسة هي عبارة عن رصد لما تمثله تلك الشخوص الروائية.
وأضافت، الدكتورة أمينة، في حديث على هامش توقيع كتابها، أن الصالون الدولي للكتاب خلال هذا العام عرف صدور 120 عملا روائيا جديدا باللغات الثلاث (العربية، الأمازيغية والفرنسية)، ومع ذلك لم يواكب هذه الإصدارات الكثيرة حركة نقدية مماثلة، وكان على الأقل أن يصدر 60 دراسة نقدية. ودعت الدكتورة أمينة إلى ضرورة أن تنشأ حركة نقدية تعمل على ترسيخ تلك الأعمال الروائية التي تصدر سنويا من أجل أن تعطيها أبعادها الحقيقية. وركزت أستاذة الأدب العربي بجامعة تلمسان على دور العمل النقدي في التعريف وكشف النص الحقيقي من النص الزائف، مضيفة، في السياق ذاته، أنّ "العملية النقدية إذا كانت جادة، فإن الأعمال الروائية ستلقى حتما الصدى المطلوب لدى القارئ".
وختمت الدكتورة أمينة بن جماعي بأنّ جامعة تلمسان تتوفر على مخبر للنقد تصدر باسمه مجلة دورية تحاول نشر عدد من الدراسات النقدية لمواكبة الحركة الأدبية الجزائرية.
فريدة. س