الثقافي
أفكار معمري مجسدة في مجلة "أوال"
مختصون أكدوا على أنها ترجمة طموح ومسعى الكاتب العلمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 نوفمبر 2017
تعتبر مجلة "أوال" (الكلمة) أول مجلة متخصصة في البحث حول الثقافة الأمازيغية و هي المجلة التي أسسها مولود معمري الذي يعتبر أحد رموز الثقافة الجزائرية حيث شملت كافة بحوثه، وأسست المجلة سنة 1985 بباريس بمعية تسعديت ياسين تحت رعاية مركز الدراسات و البحوث الأمازيغي، و حسب المختصين فمجلة "أوال" هي ترجمة طموح و مسعى مولود معمري العلمي اللذان وجهاه في أعماله إلى البحث حول الثقافة الأمازيغية.
و تعكس المجلة في أعدادها الأربعة الأولى انفتاحا حول العالمية من خلال نشر نصوص باللغة الإسبانية و الفرنسية إضافة إلى إيلاء أهمية لكافة المناطق الأمازيغية بالجزائر و كذا مالي و النيجر و تونس و المغرب إلى غاية جزر الكناري.
و تهتم مجلة أوال بالجوانب الأثرية و ثقافات الشعوب الأمازيغية كما تشهد على ذلك كتاباتها حول أغاني الأهاقار و أهاليل قورارة و كذا مساهمات المؤرخ الفرنسي هنري لوت الذي قام بأول مهمة علمية في الطاسيلي ناجر.
كما تتضمن مجلة "أوال" تحاليل أدبية لنصوص كتاب على غرار كاتب ياسين و ترجمة القصص البربرية التي كانت موضوع مجموعتين من القصص التي نشرها معمري، و أصدر العدد الثالث من المجلة عرض مسرحية "طبيب رغما عنه" لموليير و التي كتبها و ترجمها رجل المسرح موحيا و أسفرت عنها مسرحية "سي لحلو"، و بعد وفاة مولود معمري سنة 1989 واصلت تسعديت ياسين العمل بهذه المجلة التي تشيد دائما بمؤسسها.
فريدة. س