الثقافي

ميهوبي وأبو عبد الله يُشيدان بمناقب إبراهيم أبو اليقظان

يعد مؤسس أول مطبعة وطنية حديثة في الجزائر

أشاد وزير الثقافة عزالدين ميهوبي في كلمة ألقاها بمناقب الشيخ إبراهيم أبو اليقظان الذي يعد واحدا من رواد الصحافة في الجزائر، حيث كان أول من أسس مطبعة وطنية حديثة سنة 1931، كما كان له الفضل في تأسيس العديد من الصحف الوطنية التي ساهمت في نشر الوعي الوطني خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر، داعيا الجزائريين إلى ضرورة التعرف على هذه الشخصية المرموقة، من جهته تحدث أبو عبد الله غلام الله عن إبراهيم أبو اليقظان، متناولا الكثير من خصاله ومناقبه التي ساهمت في تشكيل الوعي الوطني بالقضية الجزائرية.

جاء ذلك ضمن الدورة 22 من صالون الدولي للكتاب حيث خصصن ندوة حول الشيخ إبراهيم أبو اليقظان، بحضور وزبر الثقافة عزالدين ميهوبي وجمع غفير من المواطنين والمهتمين بتاريخ هذا الرجل الذي كان أول من أسس مطبعة وطنية حديثة في الجزائر سنة 1931، ويعتبر ولد الشيخ أبو اليقظان المولود في مدينة القرارة بولاية غرداية بتاريخ 5 نوفمبر 1888، وأخذ العلم الشرعي بكتاتيب غرداية على مجموعة من الشيوخ، بعد أن حفظ القرآن الكريم. وفي سنة 1912، سافر إلى تونس ليدرس في جامع الزيتونة والخلدونية، وبعدها بعامين ترأس أول بعثة طالبية علمية جزائرية إلى تونس. أما في سنة 1915، فأنشأ أول مدرسة عصرية بالقرارة.

وفي سنة 1925، عاد إلى الجزائر، وبعدها بعام أنشأ أول جرائده "وادي ميزاب"، تحرر وتوزع في الجزائر، وتطبع في تونس وهي أسبوعية صدر منها 119 عددا لم تتخلف أسبوعا واحدا عن الصدور. وقد أسس ما بين 1926 و 1938 ثماني جرائد وهي: وادي ميزاب، ميزاب، المغرب، النور، البستان، النبراس، الأمة، الفرقان، في 1931، أسس المطبعة العربية، فكان بالتالي أول جزائري يؤسس مطبعة بالعربية، وفي 1931، انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لينتخب بعد ثلاث سنوات عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء. وفي سنة 1937، عين عضوا في إدارة جمعية الحياة بالقرارة، وقد أسهم في تأسيسها.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي