الثقافي
زوار"سيلا 22" على موعد مع كتابهم
الاتصال حلقة مفقودة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 نوفمبر 2017
تواصل اللقاءات الأدبية مع الكتاب المشاركين في الطبعة الـ 22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب من خلال استقطاب جمهورها في ظل أصداء عن تراجع الزوار مقارنة بالطبعات السابقة حسب ناشرين وكتاب، وعرفت العديد من أجنحة دور النشر الجزائرية والأجنبية حضور كتاب كبار شاركوا قراءهم رواياتهم الجديدة، على غرار واسيني الأعرج وأمين الزاوي وكوثر عظيمي.
وقدم واسيني الأعرج بجناح منشورات "المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية" عمله الجديد بحضور حشد من محبيه الذين توافدوا بقوة لاقتناء هذه الرواية، ونشط من جهته أمين الزاوي بيعا بالإهداء لروايته الأخيرة الصادر عن منشورات "البرزخ"، فيما توافد حشد كبير على الروائية الشابة كوثر عظيمي التي وقعت عملها الجديد الذي دخل مؤخرا غمار المنافسة على جائزتي "رونودو" و"مديسيس" الفرنسيتين للأدب، كما نشط كتاب آخرون بيع بالإهداء عبر مختلف دور النشر، على غرار نجيب اسطمبولي وأمينة شيخ و لزهاري لبتر.
وعرفت الطبعة ال22 للصالون حضور أعمال روائية كثيرة وخصوصا من طرف الكتاب الشباب الذين صدرت أعمالهم عن دور نشر جزائرية ومشرقية وباللغتين العربية والفرنسية، غير أن التوافد بشكل عام على هذا الموعد الثقافي خلال الستة أيام الماضية للصالون كان "ضعيفا"، مقارنة بالطبعات السابقة حسبما لوحظ باستثناء يوم الافتتاح على الجمهور وحسب أراء الناشرين والكتاب.
وعرفت دور النشر العربية و الأجنبية التي تصدر إنتاجاتها باللغة الإنجليزية إقبالا، وخصوصا من فئة الطلبة على مختلف الكتب العلمية والأدبية على غرار كلاسيكيات الأدب الأنجلو-ساكسوني، وقال عارض بريطاني يقدم إنتاجات متنوعة أن الأعمال الكلاسيكية تصدرت طلبات الزوار من الطلبة.
واعتمدت محافظة الصالون لأول مرة على تطبيق إلكتروني يسمح لمتصفحه الحصول على معلومات حول العارضين وأجنحتهم وكذا عناوين الكتب المتوفرة بالإضافة إلى برنامجه الثقافي ومواعيد النشاطات.
ويمكن للزوار التواصل أيضا مع الصالون وبرنامجه من خلال موقعه الإلكتروني الذي يمكنهم بدوره من الحصول على معلومات حول البرنامج الثقافي للتظاهرة، وغير أن الصالون من جهة أخرى لم يعتمد سياسة اتصالية واضحة، حيث غاب التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك و تويتر، كما قلت كثيرا الملصقات حول هذا الموعد بمحطات الترامواي و الميترو وقد غاب أيضا الراديو المتنقل الذي اعتاد الزوار على إعلاناته المتعلقة بالصالون.
مريم. ع
