رياضة

التضحية بالمدربين لا تزال السمة الغالبة ومسيرو النوادي يواصلون تعليق شماعات الفشل عليهم

بعد مرور تسعة جولات من عمر الرابطة المحترفة الأولى

تواصل البطولة الوطنية الأولى صنع الحدث بأرقامها السلبية حيث لايزال المدرب هو الضحية الأولى في كرة القدم الجزائرية، وبعد كل نتائج سلبية لأي نادي جزائري تسارع إدارة الفريق إلى تحميل المدرب المسؤولية واقالته كأنه هو سبب تعفن محيط كرة القدم، هذا وقد حمل الموسم الحالي 2017/2018 إقالة ستة مدربين بعد مرور تسعة جولات فقط.

 

دفاع تاجنانت دشن الموسم بإقالته لفرانسوا براتشي بعد أول جولة 

 وحمل نادي دفاع تاجنانت الرقم القياسي بعدد تعيين وإقالة المدربين ليؤكد حالة التخبط التي يعيش فيها النادي والكرة الجزائرية على وجه الخصوص، ليؤكد مفهوم عدم الاستقرار على مستوى الطاقم الفني لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث كان المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي أولى ضحايا الرابطة الأولى بعد إقالته بعد أول جولة، حيث أخفق في أول مباراة له مع دفاع تاجنانت واكتفى بالتعادل، وبررت أن طريقة عمله لم تقنع الرئيس قرعيش.

 

رحموني وموسوني ضربا وأقيلا وافتيسان لم يتحمل الضغط 

 ثاني ضحايا الموسم كان الطاقم الفني لفريق شبيبة القبائل بقيادة الثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني، حيث غادرا من الباب الضيق بسبب خلافتهم مع الإدارة الحالية للكناري، وانتهى بهم الأمر في المشفى بسبب اعتداءات من أشخاص محسوبين على الإدارة الحالية وترك منصبه للمدرب الفرنسي الجديد القديم ايف شاي، اما ثالث ضحايا الدوري العجيب فهو مدرب اتحاد الحراش يونس افتيسان الذي لم يستطع مقاومة الضغط المفروض عليه من الأنصار خاصة بعد النتائج الكارثية في بداية الموسم، وهو قرر رمي المنشفة ووافقت عليها إدارة بن سمرة ليخلفه التونسي حمادي الدو محققا انتصارين لحد الان.

 

البليدة ضحت ببوجعران وبسكرة ضحت ببلعطوي 

رابع ضحايا الرابطة الأولى هو مدرب اتحاد البليدة سمير بوجعران الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الأنصار بعد توالي النتائج السبلية التي أدخلت الفريق في النفق المظلم ليقرر الرحيل خوفا على حياته خاصة بعد محاولة الاعتداء عليه في إحدى تدريبات الفريق ليخلفه مصطفى سبع دون ان يتغير حال الفريق خامس، ومن ابرز الحالات الذي يشهدها الموسم الحالي هو تضحية رئيس اتحاد بسكرة ساعو بمدربه عمر بلعطوي الذي لم يعمر كثيرا مع ممثل الجنوب فتمت تنحيته عقب فشل الفريق في تحقيق الفوز ضد مولودية وهران في بسكرة ليبقى الفريق دون مدرب الى حد كتابة هذه الأسطر.

 

مواسة آخر المقالين والقائمة أكيد ستبقى مفتوحة 

سادس حالة وآخرها هو رحيل المدرب كمال مواسة عن تدريب فريق دفاع تاجنانت، حيث ترجع تقارير صحفية أن سبب هذآ الطلاق هو عدم رضى المدرب عن الفوضى التي تتخبط بها إدارة الرئيس طاهر قرعيش مع بداية الموسم الحالي والشيء الأكيد أن الرقم لن يتوقف هنا، حيث ستحمل الجولات المقبلة رحيل العديد من المدربين خاصة وأن محيط كرة القدم فيها أشخاص يبررون فشل تسيرهم بالمدربين ويسارعون إلى تنحيتهم لامتصاص غضب الجماهير.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة