رياضة

لجنة محاربة العنف في الملاعب تستأنف نشاطها قريبا

تتأهب لجنة محاربة العنف في الهياكل الرياضية للعودة إلى النشاط قريبا، حسبما علم من وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي أول أمس، وكان الوزير السابق للقطاع محمد تهمي قد نصب هذه اللجنة سنة 2014 وضمت في صفوفها ممثلين عن مختلف القطاعات، كما حازت على سلطة تنفيذية ميزتها عن لجان  مماثلة رأت النور في وقت سابق، إلا أن هذه اللجنة سرعان ما عرفت نفس مصير سابقاتها، وصرح ولد علي على هامش اختتام دورة الصداقة التي  نظمتها جمعية ''لاراديوز'' بوهران : "تمكنا لحد الآن من تأسيس 30 لجنة ولائية في مختلف أنحاء البلاد، والعملية مستمرة على قدم وساق للتوصل لوضع أسس هيئة  قوية تساعد على محاربة هذه الآفة الدخيلة على المجتمع الجزائري"، وأضاف: "محاربة العنف ليست قضية نادي أو اتحادية فقط، وإنما هي قضية الجميع"، وتابع: "سنشرع في جملة من المشاورات مع جميع الأطراف التي لها صلة بالموضوع  للاستفادة من مختلف الاقتراحات التي قد تساعدنا على التصدي بطريقة فعالة لهذه الظاهرة"، للتذكير فقد أخذت ظاهرة العنف في الهياكل الرياضية أبعادا خطيرة خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما وأنها لم تعد تنحصر على ملاعب كرة القدم وحسب، وإنما غزت  أيضا بعض الرياضات الأخرى، ولم تشذ الظاهرة عن القاعدة في بداية الموسم الكروي الحالي، خاصة على مستوى  بطولات الدرجات السفلى، على غرار بطولة الهواة مثلما تأسف له المكتب الفدرالي  للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اجتماعه بداية الأسبوع الجاري.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة