رياضة

زطشي يواصل استنزاف أموال الفاف

كلف مجموعة من "البطالين" بمهمة انقاذ الكرة الجزائرية

تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سياسة الترقيع أو "البريكولاج" عندما قامت بتعيين مجموعة من البطالين في مناصب حساسة داخل مبنى الفاف فبعد قرار تعيين ماجر على راس العارضة الفنية للخضر وهو الذي لم يعمل منذ أكثر من 15 سنة في مجال التدريب ,جاء الدور على رابح سعدان الذي لم يشغل هو الأخر أي منصب على رأس أي فريق أو ناد منذ اقالته من تدريب الخضر سنة 2011 بعد التعادل المخزي أمام تنزانيا أنداك ,دون أننسى تعيينها لبوعلام شارف مديرا للمنتخبات الوطنية وهو الذي لم يعمل مع المنتخبات منذ سنة 2004 ,رغم المسيرة المقبولة التي حققها كمدرب لفريق اتحاد الحراش ,كما عينت الهيئة الكروية الجزائرية كل من عامر شفيق المدرب السابق للمنتخب الأولمبي, مديرا فنيا وطنيا مساعدا, مكلفا بالتكوين وعبد الكريم بن عودة مديرا فنيا وطنيا مكلفا بالتطوير والنخبة.وجاءت هذه التعيينات, عشية تنصيب رابح سعدان وبوعلام شارف بصفتهما على التوالي, مديرا فنيا وطنيا ومديرا للمنتخبات الوطنية.واجتمع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي, مع المسؤولين الجديدين بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قصد تحديد مهام وصلاحيات كل واحد وتقسيم الأدوار والعمل على مستوى المديرية الفنية الوطنية.وأوضحت الهيئة الفيديرالية على موقعها الرسمي أن هذا الاجتماع سمح من جهة أخرى, بتشخيص واقع الحال وإعداد ورقة طريق, مشيرة إلى أن المهمة الأولى لمدير الفرق الوطنية بوعلام شارف ستكون تحضير منتخبات وطنية تعمل على المدى الطويل والتي لن تحل بمجرد إقصاء محتمل من المنافسات التي سوف تشارك فيها".من جهة أخرى , قررت "الفاف",  تدعيم المديرية الفنية الوطنية بصفة تدريجية حسب الاحتياجات التي يفصح عنها المسؤولون.وعين المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان صاحب الـ 72 سنة على رأس المديرية الفنية الوطنية, خلفا لفوضيل تيكناوين, المستقيل من منصبه شهر سبتمبر الماضي.

 

المكتب الجديد للفاف يستنزف الموارد المالية للاتحادية

رست مشاورات مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على خيار استعادة الحرس القديم، لقيادة العارضة الفنية للخضر، وتكون الاتحادية الجزائرية قد عادت إلى خيار المدرب المحلي، بعد فشل المدربين الأجانب الذين تداولوا على تدريب المنتخب الأول، منذ رحيل المدرب الفرانكو بوسني وحيد حاليلوزيتش، بعد نهائيات مونديال البرازيل 2014، ولا سيما التجربة الفاشلة للمدرب لوكاس ألكاراز، الذي عجز على إعادة قطار الخضر إلى السكة، وبصم على تهاون مريب للمنتخب وإقصاء مر من نهائيات كأس العالم، وكأس افريقيا للمحليين. وتعكس تجربة التقني الاسباني مع الخضر درجة التسيير الهاوي للاتحادية من طرف الطاقم الجديد و على رأسه الرئيس ,خير الدين زطشي، وغياب رؤية وبرنامج عمل واضحين وحقيقيين للنهوض بالكرة المحلية، وعدم التحكم في إدارة إمكانيات وموارد الهيئة الرياضية، بعدما كلف عقد ألكاراز خزينة الاتحادية أموالا ضخمة، وهو أمر يستدعي مساءلة جادة للمسيرين الحاليين.وكان رئيس الفاف خير الدين زطشي، قد بادر في أعقاب انتخابه خلفا للحاج محمد روراوة، إلى التعاقد مع "لوكاس ألكاراز"، دون استشارة المكتب الفيدرالي، وفي غياب المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، بأجرة شهرية تقدر بـ60 ألف أورو، إلى جانب خمسة آلاف أورو لمساعديه، ومنحة بخمسين ألف أورو في حال التأهل لنهائيات كأس أم افريقيا القادمة،كما ستكلف عملية فسخ عقده مع الفاف  حوالي 360 ألف أورو بعد قرار اقالته من تدريب تشكيلة محاربي الصحراء بعد أقل من 6 أشهر من تعيينه.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة