الثقافي

الجزائر تفضل بوشارب على موساوي

سباق جوائز الأوسكار

يظن الكثير من السينمائيين العرب أن اختيار فيلم لتمثيل بلادهم في الأوسكار هو بالأساس رسالة معبرة عن الوطن، لهذا يتكرر بآخر سنتين اختيار أفلام تتناول جرائم ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

هذه السنة فضلت الجزائر للمشاركة في سباق جوائز الأوسكار اختيار فيلم "الطريق إلى إسطنبول" للمخرج رشيد بوشارب، رغم أن التوجه طوال الأشهر الماضية كان لصالح فيلم "في انتظار السنونوات" للمخرج كريم موساوي.

جزء من هذا الاختيار هو اسم المخرج الكبير بوشارب المعروف على الساحة الدولية، لكن الجزء الأكبر يعود لموضوع الفيلم الذي يتناول رحلة أم بلجيكية للبحث عن ابنتها التي هجرتها وانضمت لتنظيم داعش في سوريا.

وإلى جانب الجزائر ستكون السينما العربية حاضرة بثمانية أفلام هي "الشيخ جاكسون" لعمرو سلامة (مصر) و"العاصفة السوداء" لحسين حسن (العراق) و"الإهانة" لزياد دويري (لبنان) و"راتزيا" لنبيل عيوش (المغرب) و"واجب" لأن ماري جاسر (فلسطين) و"آخر واحد فينا" لعلاء الدين سليم (تونس) و"غاندي الصغير" للمخرج السوري الأمريكي سام قاضي الذي يوفر لمشاهديه عملاً تسجيلياً طويلاً حول الناشط السوري غياث مطر الذي، وعلى حد وصف المخرج، تأثر بغاندي ومارتن لوثر كينغ في دعوته لإحلال السلام إلى أن دفع حياته ثمناً لذلك. وهذا أول فيلم للمخرج قاضي منذ أن قام، سنة 2012، بتحقيق فيلم عنوانه "المواطن" قام ببطولته خالد النبوي حول شاب لبناني حط في نيويورك ليجد نفسه متهماً بما لم يرتكب.

فيلم "الإهانة" لزياد الدويري كان الأول بين أفلام هذه المسابقة الذي عرض للجنة الأكاديمية المصغرة التي ستخرج بعد أشهر بترشيحاتها. وبالطبع لا يفصح أحد من أعضاء اللجنة برأيه مطلقاً، فهذا ممنوع عليه.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي