رياضة

بلومي:"رحيل روراوة سبب تدهور أحوال المنتخب الوطني"

فتح النار على المكتب الحالي للاتحادية

أرجع نجم الكرة الجزائرية السابق، لخضر بلومي خروج المنتخب الوطني من تصفيات افريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018 إلى عدة أسباب، على رأسها إبعاد الحاج محمد روراوة مهندس نجاح الكرة الجزائرية في السنوات الماضية. بلومي، الذي كان أحد صانعي ملحمة خيخون عندما فاز الخضر على منتخب ألمانيا بهدفين لهدف في مونديال 1982، لم يعفي المحترفين من مسؤولية الإخفاق أيضا، حيث قال إنه لا يعقل أن يكون كل تعداد المنتخب الوطني من المحترفين، وهو ما خلق ظاهرة غريبة داخل الخضر، أن كل لاعب تقريبا يريد أن يكون فوق المدرب وباقي اللاعبين وحتى الاتحادية.وأضاف في تصريحات خاص بها موقع "بوابة العين" الاماراتي أن الاعتماد على المحترفين فقط خلق أيضا فراغا كبيرا داخل المنتخب، ولهذا يجب تدعيم الفريق بـ5 أو 6 لاعبين محليين على الأقل"، مشددا على أنه حان الوقت للاهتمام باللاعب المحلي تكوينا وتشجيعا.وحدد بلومي الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الخضر، منها تغيير المدربين بشكل مستمر وغير مدروس، وهو ما أثر على نفسية وطريقة لعب المنتخب.واعتبر أن الإبقاء على المدرب الحالي "لوكاس ألكاراز" خطأ أكبر من الإقصاء نفسه , فالمنتخب الوطني الجزائري أكبر من مستوى المدرب، وقد سبقه مدربون أجانب يفوقونه خبرة وكفاءة، لكنهم عجزوا عن تحقيق النتيجة المطلوبة، فكيف بمدرب مغمور مثل ألكاراز؟.يرى بلومي كذلك أن وحيد حاليلوزيتش الذي قاد الخضر لتحقيق الإنجاز التاريخي في مونديال البرازيل بالتأهل إلى ثمن النهائي كان الاستثناء من بين كل المدربين الأجانب الذي أشرفوا على المنتخب الوطني الجزائري، أما بقية المدربين فهدفهم وواحد، وهو تلقي رواتب مرتفعة فقط.ودعا بلومي للاعتماد على مدرب محلي لأن الساحة الرياضية تتوفر على أسماء كبيرة لا يريد البعض لها أن تكون في الصورة أصلا، حسب تعبيره.نجم الخضر السابق عاد للحديث عن روراوة، فقال إن إبعاد الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم يعتبر خطأ كبيرا في حق كرة القدم الوطنية، فرغم أنه ارتكب بعض الأخطاء إلا أن إبعاده أثر على المنتخب الذي أكد أنه صار محطما معنويا أكثر من أي وقت، كما أكد أن التغيير الذي شهدته الاتحادية الجزائرية أثر بشكل سلبي ومباشر على اللاعبين بسبب التسيير العشوائي للمكتب الحالي للفاف.

مصطفى.م

 

من نفس القسم رياضة