رياضة

مهزلة الكاميرون قد تعصف يزطشي وألكاراز

المنتخب الوطني يواصل سقوطه الحر

خسر المنتخب الوطني الجزائري مجددا في المقابلة التي جمعته مساء أول أمس بنظيره الكاميروني في مباراة شكلية للمنتخبين لكنها كانت مهمة كثيرا بالنسبة للخضر من أجل استرجاع الثقة ,وانهزم رفقاء القائد رايس وهاب مبولحي بنتيجة هدفين مقابل صفر أمام منتخب الأسود الغير مروضة الذي عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له خصوصا أن المنتخب الجزائري سيطر على مجريات اللقاء خاصة في الشوط الثاني.وقرر الناخب الوطني "لوكاس ألكاراز" الدخول بخطة مغايرة و لأول مرة ,حيث فضل خطة 3-4-3 مع اقحام العائد الى تشكيلة الخضر سفيان فيغولي على الجهة اليمنى و هي التشكيلة التي قدمت بعض الأشياء الايجابية لولا الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها كل من رامي بن سبعيني الذي قدم كرة على طبق للمهاجم الكاميروني في الهدف الأول اضافة الى لياسين كادامورو الذي لم يحسن ترويض الكرة في لقطة الهدف الثاني.وكان سوداني واحد من أنشط اللاعبين الجزائريين في هجوم الخضر لكن نقص فعالية المهاجم السابق لأولمبي الشلف حرمه من تسجيل عدة أهداف في مرمى الكاميرون خصوصا بعد تضييعه لكم هائل من الفرص السهلة أبرزها في الشوط الأول أين ضيع فرصتين كانتا كفيلتين بقلب المعطيات.

 

ماندي قدم ما كان منتظرا منه وكادامورو كارثة حقيقية

كما شهدت مباراة الكاميرون اعتماد التقني الاسباني ,لوكاس ألكاراز على خطة ثلاث مدافعين و هي التي كان فيها ماندي أفضل عنصر ,حيث قدم عيسى ماندي واحدة من أفضل مبارياته منذ تحويله الى قلب الدفاع ,حيث  لا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذان تسببا فيهما كل من بن سبعيني و كادامورو، هذا و نجح بن سبعيني في العديد من التدخلات و التي كان موفقا فيها الى أبعد الحدود.

 

بن ناصر النقطة الايجابية الوحيدة في المباراة

وكان دخول بن ناصر مكان سفير تايدر النقطة الايجابية الوحيدة في مباراة امس الاول، فلاعب امبولي الحالي استطاع و في أقل من نصف ساعة تحريك وسط الميدان و تقديم أداء أفضل بكثير من تايدر الذي اكتفى بتمرير الكرة دون التقدم الى الأمام. هذا و كان بن ناصر قريبا من تقديم أولى تمريراته الحاسمة مع المنتخب بعد أن قام بعمل رائع و قدم تمريرة لسوداني الذي سدد الكرة بقوة ,لكن حارس المنتخب الكاميروني كان في المكان المناسب.

 

زطشي يتحمل مسؤولية خيبة المنتخب و ألكاراز أثبت أنه مدرب ضعيف تكتيكيا

هذا و تتحمل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و على رأسها ,خير الدين زطشي  الجزء الكبير من مسؤولية المستوى الهزيل و الخيبات المتتالية للمنتخب الوطني الجزائري الذي يبدو أنه بحاجة الى ضرب بيد من حديد و القيام بقرارات رادعة من أجل اعادة بناء التشكيلة التي كانت منذ زمن قصير واحدة من أفضل المنتخبات الافريقية و الذي وصل إلى ثمن نهائي مونديال البرازيل , كما أكد التقني الاسباني مجددا أنه مدرب ضعيف تكتيكيا ,حيث عجز عن صنع الفارق في مقابلة أمس الأول أمام المنتخب الكاميروني ,خاصة في المرحلة الثانية التي يقول المختصون أنه شوط المدربين.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة