الثقافي

احتفاء جزائري - أمريكي بالأمير عبد القادر

التظاهرة حضرها طلاب الجامعات العرب

احتضنت مدينة القادر بولاية أيوا نشاطا ثقافيا أشرفت عليه جمعية "على خطى الأمير" الجزائرية بهدف الحفاظ على ذاكرة الأمير عبد القادر ذات الأبعاد الإنسانية.

وقال رئيس جمعية "على خطى الأمير" عبد المالك صحراوي لموقع "راديو سوا" إن المبادرة تهدف إلى حفظ تراث الأمير عبد القادر ونشر ثقافته في العالم، وأضاف أن أفكار الأمير لا يمكن أن تظل مقتصرة على الجزائريين، وإنما يجب نشرها بالدرجة التي تستحقها، لما تتضمنه من أبعاد تخدم الإنسانية جمعاء.

وتأتي هذه المبادرة التي نظمت بالاشتراك مع بلدية القادر، في إطار التوأمة التي تربطها بمدينة معسكر منذ 1984، والتي يتم من خلالها تبادل الزيارات والمشاريع الثقافية والعلمية.

وفي تظاهرة هذه السنة، زار مواطنون من معسكر مدينة القادر، ردا على الزيارة التي استقبلوا خلالها في 1984 وفدا أمريكيا، حيث التقى الوفدان بعد 33 سنة، وحضر التظاهرة بعض الشباب العربي من طلاب الجامعات قادمين من مصر والإمارات والسعودية.

واعتبر صحراوي أن مبادرة من هذا النوع تساهم في تجسيد أكثر للعلاقات الجزائرية-الأمريكية في كل المجالات، مثمنا مشاركة سكان مدينة القادر في هذه التظاهرة و"افتخارهم باسم الأمير عبد القادر الذي يرمز لمدينتهم"، أما رئيس بلدية القادر جيسون بوب فقد أكد أن إقامة هذه المبادرة تظهر للجميع أنه مهما كان اختلاف الناس يمكنهم أن يتوحدوا، بالرغم مما يحدث في العالم، بحسب تصريحات نقلتها صحف محلية.

وشدد بوب على "ضرورة التواصل مع مدينة معسكر، وعبر عن افتخاره بهذه الشخصية "الفذة التي قدمت للإنسانية الكثير"، وتخلل التظاهرة معرضا للصناعات التقليدية الجزائرية التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل الأمريكيين الحاضرين، الذين أرادوا التعرف أكثر على الجزائر وعاداتها.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي