رياضة

العميد يواصل هدر النقاط وكازوني في عين الاعصار

داربي سوسطارة قد يكون آخر فرصة للمدرب

تعثر فريق مولودية الجزائر مساء أول أمس على ملعبه أمام أولمبي المدية بعد تعادله بدون أهداف في مباراة تدخل في اطار تسوية الرزنامة لحساب الجولة الرابعة من عمر الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، وبهذا التعادل السلبي تبقى المولودية في المرتبة 13 برصيد خمس نقاط فقط، وبالعودة لتفاصيل اللقاء، فإن المولودية قد سيطرت بالطول والعرض وفرضت ضغطا على دفاع أولمبي المدية لكن دون جدوى، وبذلك يكون هذا التعادل الثاني هذا الموسم على ارضية ملعب بولوغين بعد التعادل الايجابي مع وفاق سطيف في الجولة الثانية

 

قاسي السعيد يطلب اجتماعا طارئا مع كازوني ورأس الأخير في المزاد 

 أكدت مصادر مقربة بان اجتماعا طارئا سيعقد بين المدير الرياضي لفريق مولودية الجزائر قاسي سعيد والمدرب الاول، الفرنسي بيرنارد كازوني، وهذا بعد تعثر الفريق مساء أول أمس وخسارته لنقطتين مجددا على ارضية ميدانه للمرة الثانية على التوالي ضد اولمبي المدية في لقاء مؤجل عن الجولة الرابعة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى "موبيليس"، هذا وستعرف الساعات القليلة القادمة خبر اقالة الفرنسي او منحه فرصة اخرى مع تشكيلة المولودية، جدير بالذكر ان اللقاء الذي احتضنه ملعب عمر حمادي ببولوغين انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، في حين سيكون مدرب الفريق وخلال فترة توقف البطولة مطالبا بمراجعة حساباته وخياراته التي أصبحت محل انتقاد من طرف الجميع، يذكر أن مباريات الجولة القادمة ستلعب في الرابع عشر من الشهر الحالي وستكون أمام اتحاد العاصمة في داربي عاصمي ستكون المولودية هي المستقبل فيه وبذلك فإن الهزيمة أو التعادل لن يكونا مقبولين.

 

داربي سوسطارة قد يكون آخر فرصة له 

وبالنظر للمعطيات الحالية، فإن مباراة الداربي القادمة أمام نادي سوسطارة الغريم التقليدي للمولودية، قد تكون الأخيرة للمدرب الفرنسي بيرنارد كازوني، الذي فشل في أغلب تجاربه السابقة وهو الذي كان قد ترك أكثر من نادي في الأشهر الأولى له، وهي القاعدة التي سيسير عليها كازوني لا محال مع المولودية، خاصة في حالة التعثر أمام الجار في الداربي المبرمج يوم السبت 14 أكتوبر المقبل.

 

كازوني ينتقد هجومه ويحملهم مسؤولية التعثرات

وانتقد مدرب المولودية الفرنسي بيرنارد كازوني بشدة هجوم الفريق، حيث حمله مسؤولية التعثرات المتكررة أمام مختلف الفرق، وجاء هذا الانتقاد بعد فشل هجوم الفريق في التسجيل في كل مرة،  حيث سجلت التشكيلة ثلاث اهداف فقط هذا الموسم، حيث واصل مهاجمو الفريق صيامهم عن التهديف لثالث مباراة على التوالي، ولم يسجل الفريق منذ مباراة الذهاب امام الافريقي، يذكر أن نقاش هو الوحيد من مهاجمي الفريق الذي سجل هذا الموسم وكانت في مناسبتين امام كل من بسكرة وكذا الافريقي فيما سجل عزي هدف وحيد كان امام وفاق سطيف، وبالتالي، فإن الفريق لم يسجل خلال مباراة العودة أمام الافريقي، شباب بلوزداد، شباب قسنطينة وأولمبي المدية.

 

الأيام بينت بأن الفوز على بسكرة في الجولة الأولى كان مجرد حظ وأحلام الأنصار تبخرت 

أنصار المولودية، بدأوا هذا الموسم في الحلم مبكرا، واستبشروا بغد مشرق، وأرادوا أن يكون موسهم مغايرا تماما، مثل التغيرات التي أحدثتها الشركة المالكة لأغلبة أسهم الفريق "سوناطراك" على الطاقم الإداري، والشيء الذي ساهم في الأحلام الوردية للأنصار، هو الدخول الجيد في البطولة من بوابة لقاء الصاعد الجديد لدوري الأضواء اتحاد بسكرة، لكن الأيام بينت بأن الفريق حقق الفوز بمجرد ضربة حظ نظرا لافتقاد الفريق البسكري للتجربة، وهو الذي كان قد فاز في أخر مواجهة له أمام اولمبي المدية بملعب الأخير وكان قد تعادل أمام شباب بلوزداد متصدر البطولة رفقة وفاق سطيف.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة