رياضة

العميد يمر بأزمة حقيقية والطاقم الفني يتحمل المسؤولية

مولودية الجزائر

يعيش فريق مولودية الجزائر وضعية لا يحسد عليها خاصة في ظل الاداء الهزيل الذي قدمه الفريق منذ انطلاق البطولة والمنافسة القارية التي اقصي منها على يد النادي الافريقي التونسي في دور الربع النهائي من كاس الكاف، ومنذ دخول اشبال المدرب كازوني زمام اللقاءات الرسمية لم يحصل أي استقرار على مستوى التشكيلة الأساسية، ففي كل لقاء تدخل تشكيلة مغايرة، ومن جانب اخر يتواصل الصيام التهديفي لمهاجمي المولودية، حيث سجل هجوم النادي ثلاث اهداف فقط في 7 مباريات وهي حصيلة ضئيلة جدا في ضل عدم وجود مهاجم وقناص في الفريق من جهة وعدم امتلاك الفريق لصانع العاب حقيقي من جهة أخرى، حيث كيف لفريق يمتلك عدة لاعبين يستطيعون شغل هذا المنصب ولم تمنح لهم الفرصة لحد الان أمثال درارجة و منصوري والمؤذن.

 

اللعب بثلاث مسترجعين في كل مباراة أضر كثيرا بالمردود الهجومي

ويبقى دخول التشكيلة في بداية كل مباراة بثلاث مسترجعين في وسط الميدان يضر بالفريق اكثر مما ينفع حيث انجر عن ذلك فوضى كبيرة في الوسط في ضل وجود ثلاثي مسترجع وهم قراوي و امادا و شريف الوزاني او بن دبكة، حيث كان من الاجدر بطاقم الفني اللعب بمسترجعين اثنين وصانع العاب حتى يكون كوسيلة تنظيم في هذا الخط من جهة وتدعيم الهجوم من جهة اخرى لأن المهاجمين لم تصلهم كرات حتى يتمكنوا من اخلق فرص للتسجيل.

 

الطاقم الفني يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى

ويمكن القول بان سبب تواصل النتائج السلبية للفريق وتدهور ادائه يعود بدرجة كبرى الى الطاقم الفني لأنه هو المسؤول الاول على الفريق وبسبب نظامه التكتيكي الفاشل الذي اوصل الفريق الى هذه الحالة من التدهور، فما عليه الا مراجعة حسابته او ترك النادي في ضل الاداء الكارثي من جهة وتواصل النتائج السلبية من جهة أخرى.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة