رياضة

العميد يخرج بمرارة من كأس الكاف والأصوات المطالبة برأس كازوني تتزايد

هجوم المولودية لم يقدم ما كان منتظرا منه

خيب فريق مولودية الجزائر آمال عشاقه في خرجته الافريقية أول أمس عقب اقصائه من دور الربع النهائي لكأس الكاف على يد النادي الافريقي التونسي، حيث انهزم رفقاء امادا بنتيجة هدفين لصفر، حيث اثبت الطاقم الفني للمولودية بقيادة الفرنسي برنار كازوني محدوديته في المجال التكتيكي عندما دفع بالفريق الى اقصاء مر لم يتجرعه الانصار، حيث كان الاجدر به ان لا يغامر بخطة 4-3-3 لأنه كان قد فاز بمباراة الذهاب بهدف وحيد فقط وكان عليه الدخول بخطة كلاسيكية 4-4-2 واللعب على الاطراف لان المنافس لم يكن قويا في خطوطه الثلاث، وبالعودة الى المباراة فان هشام نقاش لم تصله كرات كثيرة نظرا لعدم وجود صانع العاب حقيقي حيث كان على الطاقم الفني اقد اشرك عواج كصانع العاب نظرا لجود راحته افضل من اشراكه على الرواق وايضا عدم اضافة مهاجم اخر سهل المأمورية على دفاع الخصم الذي لم يجد اي صعوبة في كامل اطوار المباراة، كما بدى الخلل واضحا في وسط محور الدفاع، حيث كان على الطقم الفني اخراج دمو الذي كان منرفزا بعض الشيء  وإعادة عزي الى منصبه الاصلي وإدخال حشود مكانه نظرا لعدة اسباب أهمها أن عزي لا يحسن العرضيات حيث كان بشكل مستمر في المكان الغير مناسب وعرضياته كلها ضائعة وايضا كانت هناك ثغرات في الجهة اليسرى لدفاع الخصم ولاعب مثل حشود يستطيع اللعب بأريحية، ولم يكن وسط ميدان المولودية قويا اليوم نظرا لامتلاكه لثلاث لاعبين كلهم مسترجعين فما عدا شريف الوزاني وامادا اللذان اديا لقاء في المستوى خاصة امادا الذي يعتبر احسن لاعب من جانب العميد فان قراوي كان الحاضر الغائب نظرا لثقله ونرفزته فمن الاجدر بالطاقم الفني احالته على كرسي الاحتياط وسماح للاعب شاب يستطيع تقديم الاضافة والتوازن للفريق.

 

هجوم المولودية لم يقدم ما كان منتظر منه والمطالب بالتخلص من المدرب تتزايد 

وكان هجوم المولودية الحلقة الاضعف في هذه المباراة، حيث لم نشاهد ولا فرصة حقيقية من جانب الثلاثي عواج نقاش بالغ ولم يصلوا الى المرمى الحارس التونسي، والفرصة الوحيدة التي جاءت في دقيقة الاخيرة من عمر المباراة كانت من طرف نقاش وراسيته لم تكن قوية وكانت سهلة للحارس، ومن مباراة اخرى يؤكد المدرب كازوني فشله في التغييرات حيث قام بتغيير مع بداية الشوط الثاني وهو توفيت غير مناسب بإقحام سوقار الذي كان بقي ظلا لنفسه نظرا لعدم قدرته حتى على التمرير وإخراج بالغ، حيث كان عليه اخراج قراوي واقحام اماشي والزج بعواج كصانع العاب حتى يستطيع الثنائي شريف الوزاني وامادا التحرر واللعب بكل اريحية لكنه أخطأ بإخراج عواج الذي كان نشطا مع بداية الشوط الثاني، هذا ويتعين وعلى إدارة العميد التحرك في اقرب وقت من اجل التغيير في الطاقم الفني، حيث منح الثقة لرفيق صايفي ومالك لإتمام ما تبقى من عمر البطولة والكأس وتفكير في مدرب كبير يليق بسمعة النادي خاصة ان الفريق مقبل على منافسة رابطة ابطال افريقية الموسم المقبل.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة