رياضة

زطشي ينجح في اقناع المكتب الفيدرالي بالإبقاء على الكاراز إلى ما بعد مباراة نيجيريا

جنب الفاف خسارة قيمتها 20 مليار سنتيم

قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منح فرصة أخيرة لمدرب المنتخب الوطني الجزائري الإسباني لوكاس ألكاراز، رغم خروجه من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وقالت الفاف في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بمناسبة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن "ألكاراز" سيظل في منصبه على الأقل حتى المباراة التي يلتقي فيها المنتخب الوطني الجزائري مع ضيفه منتخب نيجيريا شهر نوفمبر المقبل، في ختام التصفيات المؤهلة للمونديال، وأعلنت الاتحادية عن تشكيل لجنة تتولى تنظيم شؤون المنتخب الأول، يرأسها النائب الثاني لرئيس الاتحادية، بشير ولد زميرلي، وتزايدت المطالب بإقالة "ألكاراز" من تدريب المنتخب الوطني الجزائري، حيث دعا وزير الرياضة الهادي ولد علي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى ضرورة تدارك اخطائها عندما قامت بتعيين التقني الإسباني المتواضع في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، ويشار إلى أن عقد "ألكاراز" مع المنتخب الوطني الجزائري ينتهي سنة 2019، علما أنه يتلقى راتبا شهريا يصل إلى 60 ألف أورو، وهو ما يعادل مليار سنتيم على الأقل.

وبعد الاجتماع الدوري للمكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي انعقد أول أمس و الذي كان من بين أبرز المواضيع التي درست خلاله هو ملف الناخب الوطني, الاسباني "لوكاس ألكاراز" ,حيث شهد المكتب الفيديرالي انقساما كبير بين مؤيدين لرحيل ألكاراز بسبب النتائج المخيبة و بين موافقين على بقائه و اعطائه فرصة جديدة، وهو الطرف الذي فرض رايه في نهاية المطاف، حيث نجح رئيس الفاف ,خير الدين زطشي في إقناع باقي الأعضاء بالإبقاء على ألكاراز ,خاصة وأن الخيار الثاني المتعلق بإقالة المدرب السابق لنادي غرناطة الاسباني سيكلف خزينة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أكثر من 20 مليار سنتيم دون أن ننسى مصاريف التعاقد مع مدرب جديد الذي لن يرضى الجزائريون إلا أن يكون اسما عالميا.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة